المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب يؤكد تضامنه المطلق مع سورية
دمشق – بسام عمار:
أكد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في ختام اجتماعه قبل أيام في طرابلس التضامن المطلق مع سورية قيادةً وجيشاً وشعباً ضد العدوان والحصار الجائر، مشدّداً على سيادتها الكاملة على أراضيها وحق شعبها في اختيار قيادته، ومديناً الدول الأجنبية والاستعمارية التي تستهدف أي جزء من أراضيها ومطالباً المجتمع الدولي بإدانة هذه الدول الاستعمارية والضغط عليها للانسحاب الفوري من أراضيها.
وأدان المكتب في بيانه الختامي العصابات الإرهابية المسلحة والدول الداعمة لها لما ترتكبه من أعمال إجرامية بحق الشعب العربي السوري وجيشه، والجرائم التي يرتكبها النظام التركي من خلال احتلاله لبعض الأراضي وقطع المياه عن مليون ونصف مليون نسمة في محافظة الحسكة وهي جرائم بحق الإنسانية، مؤكداً حق سورية في استخدام جميع الوسائل للقضاء على الإرهاب وما تبقى من فلوله على أراضيها، وحقّها في استعادة كل أراضيها المحتلة وفي مقدّمتها الجولان العربي السوري المحتل، مثمّناً صمود أبنائه في وجه العدوان الصهيوني
وأعرب المكتب الدائم عن اعتزازه وفخره بالقيادة السورية المتمثلة بالرئيس بشار الأسد الذي يقود شعبه وجيشه باقتدار إلى الاستقرار والتنمية والديمقراطية معرباً عن اعتزازه وافتخاره بالانتصارات العظيمة التي يحققها الشعب السوري وجيشه وقيادته، على قوى البغي والعدوان، وهذا الانتصار هو حلقة ناصعة من حلقات النضال العربي ضد الاستعمار وأعوانه.
نقيب المحامين في سورية الفراس فارس أوضح لـ”البعث” أن البيان الختامي أكد أن سورية تتعرّض لحرب بشعة لم تعرفها الإنسانية من الدول الاستعمارية، التي تحاول من خلالها تشويه صورتها عالمياً عبر وسائل إعلام عربية وعالمية تعمل لخدمة التحالف الصهيوني الأمريكي بسبب مقاومتها لمشروعه الهادف إلى ضرب الهوية العربية وتشويه الانتماء الوطني.
وأشار نقيب المحامين إلى أن البيان تضمّن إعلان المكتب إدانته الكاملة للاحتلال الأمريكي لبعض الأراضي السورية، وسرقة النفط والغاز والحبوب، وهذه الثروات هي حق للشعب العربي السوري، مطالباً المجتمع الدولي بإدانة هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها جنائياً، ومطالباً بضرورة رفع الحصار عن سورية ورفض قانون قيصر المفروض عليها.