الجالية الفلسطينية تنظم وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل
نظمت الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسمبورغ، بالتنسيق والتعاون مع جمعية الصداقة البلجيكية الفلسطينية، أمس الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل، رفضاً لاستئناف عقد اجتماعات الشراكة الأوروبي مع “إسرائيل”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال السيناتور بيار غالون، رئيس جمعية الصداقة البلجيكية الفلسطينية، في بيان خلال الوقفة، إنّ “إعادة تعزيز العلاقات مع إسرائيل هو بمنزلة مكافأة لها على جرائمها”.
وطالب المشاركون في الوقفة بضرورة “فرض عقوبات على الكيان الإسرائيلي رداً على انتهاكاته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، واستمرار عملياته العسكرية في الأراضي الفلسطينية، وعدم التعامل مع القضية الفلسطينية بازدواجية المعايير”.
ورفع المشاركون لافتات وصوراً تكشف حقيقة سلوك “إسرائيل” من عمليات قتل ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني.
ويأتي الاجتماع الأول لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”، المتوقف منذ عقد، بناءً على طلب العديد من الدول الأعضاء “لعدم إحراز تقدم في عملية السلام، وعدم تحسن وضع الفلسطينيين”.
وأشار البيان إلى الحرب الإسرائيلية ضد منظمات حقوق الإنسان السبع، وتصنيفها كمنظمات إرهابية، وحظرها بعد تفتيشها وتخريبها والاستيلاء على محتوياتها.
وكانت أعمال المجلس قد علقت بقرار من مجلس وزراء خارجية الاتحاد عام 2012، بربط تطور العلاقات مع “إسرائيل” وفلسطين بالتقدم في عملية السلام.
وأمس الاثنين، قرر الاتحاد الأوروبي إحياء اجتماعات مجلس الشراكة بين الاتحاد و”إسرائيل”، بعد توقفها منذ 10 سنوات.
وسيعقد المجلس في بروكسل اجتماعاً بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء، حيث من المقرر أن يشارك لابيد من بُعد في هذا الاجتماع.