نقابة الأطباء البيطريين تكرّم المتفوّقين بالشهادتين

دمشق – بسام عمار:

أقامت نقابة الأطباء البيطريين حفلاً تكريمياً لأبناء أعضائها المتفوّقين بالشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي اليوم في معهد الحرية.

وزير التربية الدكتور دارم طبّاع أكّد أنّ الوطن يفتخر بأبنائه المتفوّقين والمبدعين في مختلف المراحل الدراسية، وفي مقدمتها امتحانات الشهادتين وغيرها من الإنجازات العلمية التي يحققونها في مختلف المسابقات العلمية العالمية وهي كثيرة، مشيراً إلى أنّ ما تحقق من تفوق هو بفضل جهود أسر ربّت أبناءها التربية الوطنية الصحيحة ووجّهتهم بالشكل الصحيح وبفضل جهود المعلمين والإداريين الذين أعطوا بتفانٍ ومحبة لطلبتهم ولوطنهم، فكانوا غيورين بعطاءاتهم وكرماء بحبّهم لعملهم، موجّهاً لهم الشكر والتقدير على جهودهم.

وأضاف: رغم كل الإرهاب والإجرام الذي طال القطاع التربوي بقيت العلمية التربوية تسير وفق ما هو مخطط لها بفضل إرادة الطلبة ومعلميهم وجهود الوزارة ودعم القيادة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد، منوهاً إلى أنّ الوزارة تقدّم كل الدعم والعون للمتفوقين، وتحرص على أن يكون التفوق ملازماً للتعليم بحيث تحقق العملية التعليمية أهدافها، ومشدّداً على أنّ المتفوقين هم ثروة وطنية.

وزير الزراعة حسان قطنا ذكر أنّ الوزارة معنية بالعملية التعليمية من خلال التعليم الزراعي والبيطري، وتقدّم لهما كل الدعم والعون وهناك تفوّق علمي فيهما، وهذا التفوق له قيمة مضافة أخرى لأنه تحقق في ظروف غير طبيعية فرضتها الحرب الإرهابية التي نواجهها منذ أحد عشر عاماً، وهو مكمّل لانتصاراتنا بمختلف المجالات، مؤكداً ضرورة أن يكون التفوّق ملازماً لكل المراحل التعليمية مستقبلاً.

وقال رئيس النقابة الدكتور إياد السويدان: إننا اليوم بتكريم المتفوقين من أبناء الزملاء نتكرّم بهذه الوجوه المبدعة والواثقة التي عملت واجتهدت وأبدعت تفوّقاً كما تفوّق آباؤهم في ميدان العمل فكانوا أنموذجاً في التضحية في سبيل الوطن، منوهاً إلى أنّ التفوّق شرف وتضحية وإخلاص وردّ جميل للوطن الذي لم يبخل يوماً بالعطاء لأبنائه فبادلوه الجميل تفوّقاً وتصميماً وإرادة، مبيّناً أنّ التكريم يأتي في الإطار الاجتماعي للنقابة الذي تقدّم من خلاله باقة شكر وتقدير لمن تحدّى الظروف من الأبناء ونجح بامتياز وتفوّق ليكون تفوّقهم إحدى ثمار انتصارات جيشنا وصمودنا الأسطوري وهدية غالية يقدّمها زملاؤنا لوطنهم وقيادتهم، وهو لبنة حقيقية في عملية إعادة الإعمار، داعياً المتفوّقين إلى متابعة مسيرة التفوق التي بدؤوها، وهي مكمّلة لمسيرة تفوّق آبائهم في العمل وحب الوطن الذي لا يُبنى إلا بالعلم والمعرفة والعمل الصادق وهذه صفاتهم، مبيّناً أنّ النقابة أحد عطاءات قائد الوطن وتلعب دوراً مهمّاً في تنمية الاقتصاد الوطني والحفاظ على صحّة الإنسان، ومؤكداً أنّها ستقدّم كل الدعم والعون للمتفوقين.

وأعرب المتفوّقون عن شكرهم للنقابة على رعايتها لهم، مؤكدين أنّ تفوّقهم هو هدية للوطن الذي لم يبخل على أبنائه وللسيد الرئيس بشار الأسد راعي العلم والعلماء.