بيان مجلس الشعب بذكرى حرب تشرين التحريرية: شكّلت مفصلاً رئيسياً في تاريخ سورية
دمشق – البعث:
أصدر مجلس الشعب بياناً بالذكرى التاسعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية المجيدة، مؤكداً فيه على أهمية تلك الحرب التي أعادت الثقة بالنصر بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد.
ولفت البيان إلى إكمال النصر بهمة بواسل الجيش الذين يخوضون أعتى الحروب ضدّ أعداء سورية والإنسانية بقيادة قائدهم السيد الرئيس بشار الأسد، لاستعادة الجولان وكافة الأراضي المحتلة كهدف وطني.
ودعا البيان للإستفادة من دروس نصر تشرين في تحرير كامل الأرض السورية من جميع أشكال وأنواع الاحتلالات، وكسر الحصار، وإتمام عملية إعادة الإعمار.
وجاء في البيان: “نحتفي اليوم بالذكرى التاسعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية المجيدة، التي خطط لها وقادها بكل جرأة وشجاعة القائد المؤسس حافظ الأسد، في السادس من تشرين الأول من عام 1973، والتي شكلت مفصلاً رئيساً في تاريخ سورية الحديث، وأحدثت نقلة نوعية في وقائع ومتغيرات الصراع العربي الصهيوني، وساهمت بشكل كبير في رفع المعنويات من خلال استعادة الثقة والإيمان المطلق بالنصر وتحرير أراضينا المغتصبة وكسر إرادة الخوف والأوهام”.
وأضاف المجلس: نستعيد اليوم أحداث تشرين المجد بعد أكثر من عشر سنوات مضت على أعتى حرب خاضها شعبنا وقواتنا المسلحة الباسلة في مواجهة قوى الشر والإرهاب ومموليهم ومشغليهم وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية والصهيونية العالمية البغيضة المتمثلة بالكيان الغاصب على أرض فلسطين، ومع كل قطرة دم شهيد نزفت على ثرى وطننا الغالي تتجدد فينا روح تشرين، الذي يعد تكريساً لمدرسة القائد المؤسس في المقاومة والنضال، والتي استمرت بكل قوة وعزيمة واقتدار في ظل قيادة قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد، بما يعزز إيماننا ويقيننا المطلق بأنّ الانتصار سيكون حليفنا في تحرير الجولان السوري المحتل، حتى آخر شبر من أراضينا المغتصبة، طال الزمن أو قصر.
وأكّد المجلس أنّ معاني ودلالات ذكرى تشرين التحرير العطرة متجذّرة في نفوسنا وعقولنا ووجداننا، نتعلم منها الدروس ونستلهم منها العبر، وستبقى حافزاً للأحرار والمناضلين والشرفاء، ومثالاً يحتذى في استعادة الحقوق والدفاع عن الأوطان.