جيش التحرير الفلسطيني: تشرين التحرير محطة فاصلة بتاريخ الصراع العربي الصهيوني
يستذكر جيش التحرير الفلسطيني مناسبة “تشرين التحرير” بدافع وحدة النضال والمصير والهدف مع الشعب السوري وجيشه البطل، ولكونها أبرز الانتصارات التي كسرت أسطورة “جيش العدو الصهيوني الذي لا يقهر”، والتي أعادت تصويب بوصلة كل مواطن حر نحو النضال بوجه هذا العدو وداعميه من قوى التآمر.
وأكّدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أنّ ملحمة حرب تشرين التحريرية، وما حققته من انتصارات وإنجازات، كانت محطة من المحطات الفاصلة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني.
وأشارت الهيئة، في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للحرب، إلى أنّ “الإرادة والتصميم، وقوة الحق والإعداد الحقيقي، واليقظة والحفاظ على الجاهزية القتالية العالية، والتحلي بالرجولة والشجاعة، والإيمان بعدالة القضية، والاستعداد الدائم للتضحية والفداء، كانت عوامل رئيسية ساهمت في تحقيق انتصارات الحرب”.
وختمت الهيئة بيانها بالقول: “سنبقى متمسكين بخندق المقاومة المشرف الذي يجمعنا مع رجال الجيش العربي السوري الباسل، خلف راية السيد الرئيس بشار الأسد، حتى التحرير والعودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة فوق كامل ترابنا المحرر وعاصمتها القدس”.