هل يغير أهلي حلب الصورة الباهتة في البطولة العربية لكرة السلة؟
حلب – محمود جنيد
تحت عنوان التعويض وتغيير الصورة، يخوض فريق أهلي حلب عند السابعة من مساء اليوم، ثاني لقاءاته ضمن نطاق منافسات المجموعة الأولى لبطولة الأندية العربية الرابعة والثلاثين لكرة السلة، والذي يجمعه بصاحب الضيافة الكويت الكويتي.
أهلي حلب كان قد افتتح مشواره في البطولة، أمس بخسارة ثقيلة أمام الاتحاد السكندري أحد المرشحين للمنافسة بقوة على اللقب، إذ وصل الفارق إلى 47 نقطة، وهو ما كان له وقع الصدمة على مناصري الأهلي، الذين لم يتوقعوا الفوز، وبنفس الوقت لم ينتظروا الخسارة بهذا الفارق، وبتلك الصورة.
أهلي حلب في مباراة الأمس الطابقية المستوى، افتقد للشخصية والهوية، وكان أشبه بفريق هاو يواجه خصم محترف، وكانت الأرقام الجماعية دليل واضح إذ كانت نسب التسجيل من كل المسافات 26.50 ٪ والكارثة كانت في نسب النقطتين 19.5٪، وما زاد الطين بلة هو مستوى المحترفين الأوكراني والأميركي اللذين لم يقدما المستوى والإضافة أو الحلول المطلوبة دفاعياً وهجومياً، وهو ما توقف عنده الجمهور مطولاً معتبرين الصفقتين مقلباً تعرض له الفريق، في حين هناك من قارن بين واقع الفريقين، الأول وهو الأهلي تأخر في فترة التحضير واستقدام المدرب والمحترفين، وافتقد لقوته المحلية الضاربة ( عبد الوهاب الحموي، انطوني بكر)، والثاني وهو الاتحاد السكندري المحضر بصورة ممتازة، ويملك مدرب على مستوى عال ومحترفين مميزين ومحليين من الأفضل في الوطن العربي وإفريقيا.
مباراة اليوم مهمة لأهلي الذي لم يكن مطالباً حتى من قبل الإدارة بالنتائج قبل البطولة، لجهة تغيير الصورة أمام الكويت الكويتي الذي فاز في مباراته الأولى على الأهلي بنغازي الليبي، والمطلوب هو حضور دور المدرب في القيادة والتوظيف الفني والتكتيكي المناسب.