وقفة تضامنية بدمشق لدعم الأسرى من الأطفال والنساء والمضربين عن الطعام في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي
نظمت لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ولجنة الأسرى والمحررين في الشتات التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقفة تضامنية اليوم لدعم الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى من الأطفال والنساء في معتقلات الاحتلال، وذلك أمام مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” بدمشق.
وسلم المشاركون في الوقفة مكتب اليونيسف بدمشق مذكرة طالبوا فيها المؤسسات الدولية والحقوقية، ولا سيما تلك التي تُعنى بحقوق الأطفال بضرورة التدخل العاجل والسريع، لإنقاذ هؤلاء الأسرى وتوفير الحماية لهم، ووقف محاولات استهدافهم وتدمير مستقبلهم.
كما طالب المشاركون بالضغط على الاحتلال الصهيوني الجائر، لوقف اعتقال الفلسطينيين دون الاستناد إلى لائحة اتهام واضحة وصريحة، والتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام، والعمل على إطلاق سراح كل من الأسرى.. ناصر أبو حميد “مريض بسرطان الرئة” والطفل أحمد المناصرة اعتقل بعمر 13 عاماً، واليوم أصبح عمره 20 سنة وإسراء الجعابيص المصابة بحروق خطرة ووضع صحي متدهور.
وأشار المشاركون إلى أن سياسة اعتقال الأطفال الفلسطينيين تشكل إحدى السياسات الهمجية الثابتة، التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتؤكد الإحصاءات والشهادات الموثقة للمعتقلين الأطفال أن غالبية الأطفال الذين تم اعتقالهم تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي.
وأوضح المشاركون أن إدارة معتقلات الاحتلال تحتجز الأطفال في مراكز توقيف وسجون تفتقر إلى الحد الأدنى من المقومات الإنسانية، حيث تحرم العديد منهم من حقهم في التعليم والعلاج الطبي، ومن توفير الاحتياجات الأساسية لهم كإدخال الملابس والكتب والأغراض الشخصية، ويرتكب الاحتلال جرائم علنية بحق الأطفال.
وشارك في الوقفة عدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية، وفعاليات ثقافية واجتماعية.