150 مليون ليرة لتوزيع المستلزمات المدرسية مجاناً لأبناء العمال الأشد حاجة

دمشق – بشير فرزان

أكد رفيق العلوني نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال أن المهام الموكلة للاتحاد العام لنقابات العمال والدور المنوط به يحتم عليه في هذه المرحلة المفصلية الهامة القيام الكثير من الخطوات والقرارات التي تصب في خدمة الطبقة العاملة السورية حيث عمل الاتحاد العام لنقابات العمال ومن منطلق إيمانه بأهمية دوره في حياة الطبقة العاملة السورية على تنفيذ خططه بدقة تامة، فتم تكثيف العمل في إطار الخطوات التنفيذية لبرامج عمل الاتحاد العام حيث قام المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال برصد مبلغ 150 مليون ليرة لتوزيع المستلزمات المدرسية مجاناً لأبناء العمال الأشد حاجة بما يسهم في تخفيف بعض الأعباء على العامل وأسرته في ظل الأوضاع المعيشية المتفاقمة حيث تم توزيعها على كامل المحافظات بما يخفف من أعباء الأسرة العمالية ويسهم في استمرار العملية التربوية والتعليمية بالشكل الأفضل.

وأشار العلوني إلى عمل  الاتحاد العام على توسيع مروحة الاستفادة من  المشاريع التي أطلقها على نفقته للتخفيف من تثقيلات الراتب والأعباء المادية على العامل، من خلال زيادة أعداد المستفيدين من الدورات سواء المدرجة ضمن تطوير  مشروع دعم اقتصاديات الأسرة العاملة والتركيز على العملية الترويجية والتسويقية أو من خلال الدورات التعليمية لأبناء العمال.

وأضاف العلوني لم يتوان الاتحاد العام بالمطالبة بشكل واضح وصريح بعقلنة وترشيد الإجراءات الحكومية التي نالت من الاستقرار المعيشي للطبقة العاملة وخاصة فيما يتعلق برفع أسعار المحروقات وغيرها من الخطوات التي كشفت تناقضات كبيرة في الخطط الوزارية وبشكل أثر على الاقتصاد الوطني والواقع المعيشي، ولذلك طالب ويطالب الاتحاد الحكومة بمقاربة مسألة الرواتب والأجور بشكل جدي وسريع ومواءمتها مع معدلات التضخم وواقع الأسعار المنفلت من أي عقال، فالعامل السوري يعمل اليوم لقاء وطنيته وحبه لبلده وقائده نتيجة تجذره بهذا الوطن.

وأكد العلوني على عدم توقف المبادرات التي يقوم فيها الاتحاد العام لنقابات العمال لخدمة الطبقة العاملة السورية والتي يؤكد من خلالها حقيقة دوره واحتضانه للطبقة العاملة حيث عمل ولسنوات عديدة على تقديم مساعدات عبر صناديق التكافل الاجتماعي وصناديق المساعدة الاجتماعية وصندوق الشهداء والجرحى في كافة المحافظات وقدم من خلالها المساعدات المالية بمليارات الليرات وللاف العمال.