بمشاركة سورية.. انطلاق “المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية” بطهران
طهران – سانا:
انطلقت في طهران اليوم أعمال المؤتمر الدولي الـ36 للوحدة الإسلامية، تحت شعار “الوحدة الإسلامية وإحلال السلام وتجنّب الصراع في العالم الإسلامي”، وذلك بمشاركة سورية، وحضور مفكرين وباحثين من 60 دولة في العالم.
ويمثل سورية في المؤتمر من وزارة الأوقاف الدكتور نبيل سليمان والدكتور محمد حسان عوض، إضافةً إلى حضور السفير السوري في طهران الدكتور شفيق ديوب.
ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين إلى ترسيخ الوحدة والتعاون وتقريب وجهات نظر العلماء المسلمين في المجالين العلمي والثقافي، ودراسة السبل الكفيلة بتعزيز الوحدة الإسلامية.
وتتركز فعاليات المؤتمر على عدة محاور، منها الحرب والسلام العادل والأخوة الإسلامية ومحاربة الإرهاب والحرية الدينية وقبول الاجتهاد الديني ومكافحة التكفير والتطرف والاحترام المتبادل بين المذاهب الإسلامية.
وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمة له أمام المؤتمر أن المقاومة والصمود هما الحل الأنسب للقضية الفلسطينية، مشدّداً على أن هذه القضية ستظل تمثل أولوية لدى الشعوب الإسلامية، ومبيّناً أن طريق إنقاذ فلسطين يمر عبر المقاومة التي ستحقق النصر على المحتلين الصهاينة رغم كل الظروف.
وقال رئيسي: “مؤتمر الوحدة الإسلامية يشجّع ممثلي الشعوب الإسلامية على الحوار لتوحيد الجهود فى بناء الشباب المثقف الذى يميل إلى روح المقاومة ضد الأعداء، ويعمل على حماية الثروات والأرصدة العظيمة للأمة الإسلامية في عالمنا اليوم”.
وتابع رئيسي: بالإضافة إلى دعم طهران لحركة المقاومة فقد أعطينا الأولوية للعلاقات مع الدول الأجنبية في سياستنا الخارجية في الشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية، موضحاً أن أمريكا والدول الأوروبية التي تتشدّق بحقوق الإنسان هم من أكبر منتهكي حقوق الإنسان في العالم وتاريخهم حافل بالجرائم ضدّ البشرية.
وبيّن الرئيس الإيراني أنّ أمريكا سبق أن اعترفت بأنها هي من صنعت تنظيم “داعش” الإرهابي وسعت لمواجهة كل من حارب هذا التنظيم الإرهابي، واستهدفت قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس بطلي محاربة الإرهاب، مشدّداً على أن سياسة إيران مبنية على محاربة الظلم والإرهاب والتطرّف.