مدبر تفجير جسر القرم هو رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الأربعاء، أنّ منظّم الهجوم على جسر القرم هو جهاز الاستخبارات المركزي في وزارة الدفاع الأوكرانية ورئيسه، كيريل بودانوف.
وأشار جهاز الأمن الروسي في تقريره الأمني إلى أنّه “تم إرسال المواد المتفجرة من خلال دمجها بمواد بناء خاصة من ميناء أوديسا إلى ميناء روسه البلغاري، وذلك بموجب عقد بين شركة “تراسلوغيستيك” وشركة “بالتيكس”.
وأضاف: “حركة البضائع والاتصالات مع المتواطئين من قبل موظف جهاز الاستخبارات المركزي في وزارة الدفاع الأوكرانية إيفان إيفانوفيتش تمت متابعتها بالكامل”.
وأكد التقرير أن “3 مواطنين أوكرانين ومواطن جورجي ووسيط أرميني شاركوا في تنظيم نقل البضائع من بلغاريا إلى ميناء بوتي وثم إلى أرمينيا تسلمها المواطن الأرميني تيرشانيان أرتور”.
ووفقًا لمكتب الأمن الفيدرالي، “سيطر موظف في مديرية المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع على حركة البضائع على طول الطريق بأكمله والاتصال بالمشاركين وقدم نفسه على أنه “إيفان إيفانوفيتش” الذي اعتاد التنسيق بين الجميع من رقم افتراضي مجهول تم شراؤه على الإنترنت”.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في وقتٍ سابق، أنّ مخططي ومنفذي الهجوم الإرهابي على جسر القرم هم الأجهزة الخاصة الأوكرانية، مؤكداً أنّ الهجوم كان موجهاً ضد البنية التحتية الحيوية الروسية.
وفي تاريخ 8 من تشرين الأول/أكتوبر، تعطلت حركة المرور في جسر شبه جزيرة القرم أو ما يعرف بـ”كيرتش”، أحد أطول الجسور في أوروبا، نتيجة تفجير آلية مفخخة.
الجسر الذي، يبلغ طوله 19 كيلو متراً، يربط روسيا والقرم، شهد انفجار شاحنة مفخخة، ما أسفر عن وقوع قتلى وانهيار جزئي في قاطعين لمسالك السيارات، واحتراق 7 صهاريج للوقود في قطار شحن.