ثقافةصحيفة البعث

معرض الكتاب السوري “نقرأ .. لنرتقي” ينطلق بعشرة آلاف عنوان

بنكهة سورية خاصة ومميزة تنطلق من مكتبة الأسد الوطنية في دمشق فعاليات معرض الكتاب السوري 2022 بعنوان “نقرأ.. لنرتقي” والذي يقام للعام الثاني على التوالي كفرصة لتقديم الكتاب السوري في مختلف المجالات ولكل الشرائح.
المعرض الذي تقيمه وزارة الثقافة السورية، ويستمر لغاية 22 من الشهر الجاري، وتشارك فيه 55 من دور النشر السورية، منها 11 عامة و39 خاصة، يقدم ما يناهز العشرة آلاف عنوان جديد في مختلف المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية والفكرية والأدبية.

وفي تصريح للصحفيين، قالت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح: “الكتاب السوري بخير ودور النشر السورية بألف خير رغم أن بيع الكتب في سورية ليس كما عهدناه، لكن نوع الكتاب السوري من جودة الطباعة والأغلفة ومضمون الكتب يجلب القراء من أنحاء الوطن العربي، سواء كانوا من الصغار أو الكبار”، ونوهت بأن اثنتي دار نشر سورية عرضت كتبا للأطفال من النوعية الممتازة التي تلقى رواجاً كبيراً في مشاركتها بمعارض للكتاب في الدول العربية وتشهد أعلى نسبة مبيعات.
وبينت الوزيرة أن صناعة الكتاب السوري لم تتأثر بسنوات الحرب الإرهابية ولا بجائحة كورونا وأن الكتاب المطبوع حاضر بقوة منذ عام 2000 وحتى الآن، كما استطاع اتحاد الناشرين في سورية ان يحافظ على تماسكه وانتاجه بتطوير الآليات جديدة لصنع الكتاب وتسويقه مشيرة إلى الحسومات والعروض التي يقدمها المعرض، والتي وصلت إلى 50% من الهيئة العامة السورية للكتاب و35% لباقي دور النشر الخاصة. 
من جهته، بين مدير عام مكتبة الأسد إياد مرشد أن دور النشر المشاركة تمثل كافة الجهات الفاعلة في حركة صناعة الكتاب مشيراً إلى أن جل التركيز كان على نوعية الكتب وطريقة العرض لتقديم معرض متميز من حيث العناوين التي تجاوزت عشرة آلاف وخمسمئة عنوان منها ألف عنوان جديد يشارك في معرض إضافة إلى المشاركات الفريدة والنوعية.
وحول أهمية الكتاب في ظل انتشار الكتاب الإلكتروني، يقول مرشد: لا أرى فارقاً بين النشر الإلكتروني والطباعة الورقية فلكل منهما أهميته وجمهوره لكن الأهم أن نكثف حركة القراءة والتشجيع على المطالعة لأنها أساس التقدم والوعي. 
أما مدير المعرض فادي غانم فلفت إلى أن معرض هذا العام يضم عناوين لكتب لم تعد متواجدة في السوق ولا حتى الكترونيا تم تجديدها وتقديمها للقارئ وبأسعار يمكن لأي مواطن اقتناءه بيسر وسهولة وبسبب الإقبال الكبير الذي شهده المعرض في العام المنصرم تم إضافة دور نشر أكثر وبشكل مفتوح للحد لم يعد المكان يستوعب الأشتراكات التي تقدمت للمعرض.