“كان” تطلق مهرجاناً دولياً لألعاب الفيديو
أعلن الرئيس السابق لنادي باريس سان جرمان روبان لوبرو ورئيس وكالة “أوديتوار” الفرنسية أنطوان دو تافرنو، أمس الخميس، عن تأسيس مهرجان دولي مخصص للصناعات الإبداعية في ألعاب الفيديو في مدينة كان الفرنسية.
وستكون النسخة الأولى المرتقبة في تشرين الأول 2023 من مهرجان كان المخصصة لألعاب الفيديو والمسماة “كان غايمينغ فستيفال”، على شكل حفلة توزيع للجوائز شبيهة بما يشهده عادة المهرجان السينمائي العريق.
وقال روبان لوبرو، وهو حالياً أحد مؤسسي “إي سبوت”، أكبر مركز غير افتراضي لألعاب الفيديو في أوروبا، ومقره باريس، لوكالة فرانس برس “خلال التواصل مع فرق مدينة كان، راودتني الفكرة عندما قيل لي (ليس لدينا مهرجان للفن العاشر أي ألعاب الفيديو)، يوازي مهرجان الفن السابع؛ أي السينما في “كان”، وأضاف “عندما راودتني هذه الفكرة، قلت لنفسي إنه يجب حتماً تنظيم مثل هذا الأمر”.
وقد تشارك لوبرو، الرئيس السابق لنادي باريس سان جرمان بين عامي 2009 و2011 والمدير السابق لقناة “ام 6” التلفزيونية، مع أنطوان دو تافرنو رئيس وكالة “أوديتوار” لتنظيم الأحداث، لإنشاء هذا المهرجان المخصص لـ “أول صناعة ثقافية عالمية” على صعيد الإيرادات، بفارق كبير عن الموسيقى والسينما.
وستسلم جوائز المهرجان الأول لألعاب الفيديو في كان لجنة “دولية” تضم “شخصيات ذات مشروعية ومشهورة ومولعة” بهذا المجال لمكافأة “الإبداع والفنانين” في هذا المجال، وفق مؤسّسَي الحدث.
واعتباراً من 2024، سيقام المهرجان على مدى خمسة أيام، مع فعاليات موجهة للأخصائيين ومهرجان للجمهور إضافة إلى أمسية توزيع الجوائز.