البعث أونلاينالصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

بدء عودة الأهالي إلى معرة النعمان المحررة من الإرهاب

حماة – حسان المحمد:

ضمن حفل استقبال رسمي تمّ اليوم استقبال أبناء مدينة معرة النعمان الراغبين بالعودة إلى مدينتهم وذلك في المركز المخصص لاستقبال المواطنين.

وقد عبّر الأهالي عن فرحتهم الكبيرة بعودتهم إلى منازلهم، مؤكدين بأنهم سيعملون على إعادة تأهيل مدينتهم لتعود إليها الحياة بأسرع وقت ممكن.

وأكد الرفيق أحمد النجار أمين فرع الحزب بإدلب في تصريح خاص لـ”البعث” رغبة الآلاف من الأهالي بالعودة إلى منازلهم وأراضيهم، وبهذا الجانب استنفر الحزب بتدخله الاجتماعي على مستوى الفرق والشعب، ومن خلال التنسيق والتواصل مع الأهالي في جميع المحافظات لدعوة الراغبين منهم إلى العودة، ليصار إلى تسجيل الأسماء وتنظيم عملية العودة بالترافق مع تحرك جميع مؤسسات الدولة الخدمية عبر المبادرة إلى ترحيل الأنقاض وترميم المدارس وتأمين مصادر المياه والكهرباء وترميم جزء من المشفى الوطني في المدينة، مؤكداً رغبة الآلاف من الأهالي بالعودة إلى منازلهم وأراضيهم في معرة النعمان. وفي تصريح مماثل أوضح ثائر سلهب محافظ إدلب أنّ المحافظة عملت على استقبال الأهالي عبر مركز النافذة الواحدة واستلام طلبات العودة ومعالجتها خلال دقائق، وذلك من أجل تسهيل وتبسيط إجراءات العودة على الأهالي، مشيراً إلى أنّ المواطن الراغب بالعودة سيأتي إلى مكان واحد “المركز” ويتمم كل الإجراءات من تقديم أوراق إثبات ملكية في المعرة، ويُمنح ورقة الموافقة بالعودة إلى بيته، كما أنّ المحافظة أعدّت وباشرت عمليات ترحيل الأنقاض وترميم المرافق الخدمية في المدينة التي تعرضت خلال الفترة الماضية لتخريب واسع من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة، قبل دحرها على يد الجيش العربي السوري.

ولفت إلى أنّ أعمال التأهيل تشمل شبكات الكهرباء والمياه والطرق والهاتف وغيرها من الخدمات التي يحتاجها الأهالي في حياتهم، وستتم بشكل تدريجي وفق الإمكانات المتاحة والظروف المتوافرة، وبما يواكب أعداد المواطنين العائدين إلى المدينة.

وأضاف المحافظ: إنّ جميع من يرغب من أبناء المدينة بالعودة والإقامة بإمكانه مراجعة مركز استقبال المواطنين الذي تمّ تخصيص نافذة واحدة فيه لتسهيل عودة الأهالي ويقوم بتقديم طلب للعودة.

يذكر أن مدينتي معرة النعمان وخان شيخون والعديد من البلدات والقرى الأخرى في ريف إدلب الجنوبي تمّ تحريرها من براثن الإرهاب على يد الجيش العربي السوري.