لوحة في معرض (جيل الحداثة) بصالة الشعب في دمشق
أتاح المعرض الاستعادي الذي حمل عنوان جيل الحداثة الفرصة أمام محبي الفن التشكيلي، ليطلعوا ظهر اليوم على أعمال 35 فناناً وفنانة، من رواد الحركة التشكيلية السورية، وذلك بصالة الشعب في دمشق.
المعرض الذي جاء كإحدى فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري ضم أسماء كبار الفنانين الرواد، وأعطى نموذجاً عن تجاربهم الفنية الغنية والمهمة والمختلفة، ليتكرس كطقس ثابت في احتفالية أيام الفن، بما يحمله من فرصة استثنائية للاطلاع على كنوز مقتنيات وزارة الثقافة، من الأعمال الفنية التي تختزل مسيرة التشكيل السوري عبر عشرات السنوات.
وعن المعرض قالت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح في تصريح لـها: “لحسن الحظ، إن وزارة الثقافة عملت منذ تأسيسها على اقتناء الأعمال الفنية، وتأتي المعارض الاستعادية، لتتيح رؤية هذه الأعمال للجمهور، مع إعادة الألق لها، واستذكار أصحابها وتجاربهم الفنية المهمة، مع إمكانية المقارنة بين تجاربهم الفنية المتنوعة، وأحياناً بين نتاج الفنان ذاته خلال فترات مختلفة من مسيرته الفنية”.
وأوضحت الدكتورة مشوح أن المعرض الاستعادي ضروري لإغناء الثقافة البصرية للجمهور، وتعريف جيل الشباب من المهتمين والمختصين بأعمال جيل الحداثة في الفن التشكيلي السوري، مبينة أن أهمية المعرض تنبع من تقديمه أعمال مجموعة من أهم أسماء الفنانين التشكيليين السوريين الرواد.