المقداد: الاكتشاف الأثري المهم بالرستن دليل على دور سورية التاريخي
دمشق – سانا:
أكّد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أنّ الاكتشاف الأثري المهم على مستوى المنطقة والعالم في مدينة الرستن بريف حمص دليل إضافي على دور سورية التاريخي كمركز إشعاع حضاري وثقافي وعلى ما تختزنه من موروث حضاري للبشرية جمعاء.
وقال المقداد في تغريدة نشرها حساب الوزارة على تويتر اليوم: “إنّ هذا الاكتشاف للوحة فسيفساء نادرة عمرها 1600 عام من العصر الروماني خطوة جديدة مضيئة في طريق إفشال كل المحاولات الممنهجة والمتعمدة التي قامت بها التنظيمات الإرهابية ومن خلفها داعموها لسرقة وتدمير الآثار والمعالم الحضارية التاريخية في سورية”.
وختم المقداد: “إنّه لا مكان لليأس والاستسلام في سورية فشعبها ينتصر والإرهاب وداعموه يندحرون والأمل بمستقبل مشرق يتجدد في كل يوم”.
وكانت المديرية العامة للآثار والمتاحف أعلنت في الثاني عشر من الشهر الجاري عن اكتشاف أثري نادر، تمّ العثور عليه في مدينة الرستن بمحافظة حمص، وهو عبارة عن لوحة فسيفساء من العصر الروماني، لا يوجد لها مثيل في العالم.