سياحة حلب على طريق التعافي والنهوض
حلب – معن الغادري
أكدت المهندسة نايلة شحود مدير السياحة بحلب أن القطاع السياحي يتعافى بصورة متسارعة في سورية عموماً وحلب خاصة، إذ شهدت حلب خلال هذا العام نشاطاً سياحياً ملحوظاً ومتزايداً، وبدعم واهتمام من وزارة السياحة، لجهة تنظيم آليات العمل، وتحفيز المستثمرين، ومستوى جودة المنتج والالتزام بالمعايير والمواصفات والأسعار وبكل ما يتعلق بتطوير العمل السياحي.
وأضافت شحود عقب اختتام أعمال ملتقى الاستثمار السياحي لهذا العام، والذي استضافته دمشق، أن حلب مقبلة على نهضة حقيقية في القطاع السياحي، بالنظر إلى نضوج البيئة الحاضنة للسياحة بمختلف صنوفها، ناهيك عن توفر المناخات الملائمة للاستثمار في مواقع مهمة وحيوية في حلب، منها ما تم طرحه خلال أعمال الملتقى، ولاقى اهتماماً كبيراً من المشاركين، ومن هذه المشاريع 3 مواقع في المدينة القديمة، جاهزة للاستثمار بعد أن أنجزت إضباراتها القانونية والتنظيمية، وتحديد الوظيفة الاستثمارية لها كفنادق ومطاعم تراثية وسياحية، وهذه المشاريع هي: موقع فندق السرايا القديمة كفندق تراثي بسوية 5 نجوم ، يحتوي على 75 غرفة ونقاط إطعام ومحلات تجارية وحرف يدوية، وموقع رعاية الشباب لإشادة فندق بسوية 3 نجوم بسعة 400 سرير ومطعم بسعة 550 كرسي ومحلات تجارية وفعاليات متممة، واستثمار العقار رقم 9167 التابع لمجلس المدينة، واعادة طرح موقع “ميامي” كمطعم بسوية نجمتين وتراس صيفي ومسبح ومتمماته الترفيهية والخدمية، وإشادة نادي رياضي وملاعب لمزاولة الأنشطة الرياضية المتنوعة، وإشادة فندق بسوية 4 نجوم بسعة 192 غرفة مع نقاط إطعام ومطعم بانورامي وقسم صحي وصالة للمناسبات على أرض مبنى نقابة المهندسين يضاف إلى ذلك تم طرح 4 مشاريع تابعة للقطاع الخاص، وهي عبارة عن إشادة فنادق ومتمماتها بسويات 4 و3 و2 نجوم، ومحلات تجارية و مطاعم وكافيهات.
وحول خطة مديرية السياحة للفترة المقبلة كشفت شحود عن نية المديرية بإعداد خطط ترويجية لاستثمار مواقع عدة تكتسب صبغة تاريخية وأثرية وسياحية، بالاضافة إلى عرض ترويجي لفندق الأمير في منطقة باب جنين بوسط المدينة، والذي خرج عن الخدمة خلال سني الحرب الإرهابية. ونوهت شحود بحجم التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في المحافظة، والتي سرعت بعودة الحياة إلى القطاع السياحي.