صالة الفيحاء تعود لمنتخب المصارعة بعد غياب قصير
قرّر المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي إعادة صالة الفيحاء التخصصية لتكون مكاناً لتدريبات المنتخب الوطني للمصارعة، في خطوة لقيت ترحيباً كبيراً من كوادر اللعبة، وذلك بعد أن تمّ وضعها سابقاً تحت تصرف اتحاد كرة السلة.
رئيسُ اتحاد المصارعة محمد نور الدين العلي أكد لـ”البعث” أن عودة صالة الفيحاء لتكون في خدمة اللعبة أمر إيجابي للغاية بما تشكله من قيمة مضافة من الناحية اللوجستية والمعنوية وحتى الفنية، موجهاً الشكر لرئيس الاتحاد الرياضي فراس معلا على استجابته لرغبة كوادر اللعبة، وكذلك لرئيس مكتب ألعاب القوة محمد الحايك.
وبيّن العلي أن الانتقال من صالة الفيحاء إلى تشرين الذي حصل في بداية العام الماضي لم يكن سهلاً، لأن للصالة حضوراً كبيراً في ذاكرة كلّ المصارعين كونها خرّجت المئات منهم، فضلاً عن موقعها الجغرافي الذي يناسب أغلب اللاعبين والمدرّبين، مشدداً على أن المكتب التنفيذي لم يقصّر سابقاً عندما منح صالة تشرين لمنتخب المصارعة وقدّم كل التجهيزات اللازمة والضرورية بما يضمن تأمين الراحة النفسية والفنية للاعبين.
وحول الاستحقاقات المقبلة للعبة محلياً وخارجياً، كشف العلي أن الاتحاد بانتظار الموافقة على إقامة بطولات للبراعم والناشئين وللسيدات خلال الشهر المقبل في محافظة اللاذقية، على أن يبدأ منتخبنا الوطني معسكراً تدريبياً جديداً ضمن خطة تحضيره المبكرة للمشاركة في الدورة العربية والدورة الآسيوية العام المقبل، مع وجود مقترح لإقامة معسكر خارجي في بيلاروسيا لرفع الجاهزية وإعطاء اللاعبين جرعة التحضير اللازمة.
المحرر الرياضي