حضور خجول لأم الألعاب آسيوياً والتبريرات محفوظة!
أنهت بعثتنا إلى بطولة آسيا الرابعة للناشئين والناشئات لألعاب القوى (تحت 18) مشوارها بالوقوع في المركز الـتاسع عشر من أصل ثلاثين، بعد أن حصدت ميدالية يتيمة بفضل لاعبنا سليمان عاصي الذي شارك في سباق الـ1500 متر.
بعثتنا التي ضمّت كلاً من سليمان حويلة رئيساً، والمدرّب أسعد حمادة، وبطلتنا المميزة أليسار اليوسف التي شاركت في سباق 100م حواجز، وسليمان عاصي وأسامه العلي الذي شارك في سباق العشاري، وطبعاً لن ننسى عضو الاتحاد فداء الشوفي التي شاركت في اجتماعات اتحاد غرب آسيا، الغريب أن أفراد البعثة الإداريين يماثلون عدد اللاعبين في حالة تثير التساؤل، فقد عودنا اتحاد اللعبة في مشاركاته في البطولات الإقليمية المتواضعة ببعثة كبيرة يتغنّى بإنجازاتها، فلماذا هذا الشح في مشاركتنا الآسيوية؟ وكأنه يعلم قدره فلم يرد المغامرة!.
وهذه نقطة جيدة لمصلحة الاتحاد، لكنه للأسف لا يتعلّم منها ويحاول التغطية على فشله بالتغني بإنجازاته في بطولات تكون فيها المنافسة ضعيفة ويشارك ببعثة كبيرة.
حالة هذه البطولة مشابهة تماماً لمشاركاتنا في البطولات العربية، حيث تكون حصيلتنا مخجلة عند الذكور، وتكاد تكون مقبولة عند الإناث بحسب مشاركة المنتخبات العربية الإفريقية، إذا شاركت بفريقها الأول أو الثاني باعتبار أن دول الخليج تشارك في فرق الإناث حديثاً وإلّا لكنا خرجنا بخفي حنين دائماً.
وحتى لا نبخس لاعبينا حقهم، نحن دائماً نطالب بمزيد من الاهتمام لمواهبنا، وخاصة الأنثوية التي يبدو جلياً في الفترة الأخيرة تفوقها نتيجة وجود طفرات فردية يجب رعايتها والاهتمام بها، حيث بات واضحاً أن مزيداً من العمل مطلوب من أجل رفع مستواهن.
سامر الخيّر