أخبارصحيفة البعث

إصابات بين الفلسطينيين في اقتحام قوات الاحتلال عدداً من مدن الضفة الغربية

الأرض المحتلة – تقارير:

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من مدن الضفة الغربية المحتلة، وكثفت اعتداءاتها على الفلسطينيين وأصابت واعتقلت عدداً منهم، كما منعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم والعمل فيها.

ففي نابلس، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على أحد حواجزها عند مدخل بيت فوريك في نابلس قنابل الغاز السام باتجاه الفلسطينيين، ما أدّى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.

كذلك، اقتحمت قرية الزبابدة جنوب جنين وسط إطلاق الرصاص، ما أدّى إلى إصابة شاب بجروح، ومنطقة بيت جالا وبلدة تقوع في بيت لحم وبلدتي عزون في قلقيلية والمغير ومخيم قدورة في رام الله، واعتقلت ثمانية فلسطينيين، بينما اقتحمت وادي الفاو بالأغوار الشمالية، واستولت على ممتلكات للفلسطينيين، بينها عربة ومعدات، بينما اقتحم عشرات المستوطنين بلدة تقوع، واعتدوا على منازل الفلسطينيين ومركباتهم ما أدّى إلى أضرار مادية.

في الأثناء، منعت قوات الاحتلال المزارعين الفلسطينيين من قطاف ثمار الزيتون في قرية الجبعة، جنوب غرب بيت لحم بالضفة الغربية.

وقال رئيس المجلس القروي ذياب مشاعلة: إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، ومنعت المزارعين من الدخول إلى أراضيهم لقطاف ثمار الزيتون في منطقتي الخنزير والأبهرة، ثم أجبرتهم على المغادرة.

وفي سلفيت، منعت قوات الاحتلال المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الواقعة خلف جدار الفصل العنصري في المدينة، بينما سرق مستوطنوه ثمار الزيتون من أراضي بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس.

وأغلقت البوابات الثلاث المقامة على طول الجدار في منطقة الهواية بالمدينة، ومنعت قاطفي الزيتون الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، بينما اقتحم مستوطنون إسرائيليون حقول الزيتون في البلدة وسرقوا ثمارها.

جاء ذلك في وقت أغلقت فيه قوات الاحتلال البوابة الحديدية على مدخل قرية النبي صالح، شمال غرب مدينة رام الله وجرّفت أراضي زراعية، ومنعت الفلسطينيين من الدخول أو الخروج، كما جرّفت مساحات من الأراضي الزراعية المحاذية للبرج العسكري المقام عند مدخل القرية.

إلى ذلك، حذر نادي الأسير الفلسطيني من تدهور الحالة الصحية للأسيرين محمد أبو صبرة وعبد الباسط معطان، في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح النادي في بيان، أن الأسير أبو صبرة 47 عاماً في معتقل الرملة يواجه التعذيب المتكرر في معتقلات الاحتلال رغم تعرّضه خلال لحظة اعتقاله لإصابات بالغة في بطنه وساقه اليسرى تم إثرها استئصال أجزاء من الأمعاء، إضافة إلى البنكرياس ولا يزال يعاني من وضع صحي حرج وبحاجة إلى رعاية صحية حثيثة.

ولفت النادي، إلى أن الأسير معطان 48 عاماً في معتقل عوفر مصاب بسرطان القولون الذي تم استئصال جزء منه وحالته الصحية تزداد تدهوراً نتيجة استمرار الاحتلال في سياسة الإهمال الطبي المتعمّد والمماطلة بحقه.

من جانبها، طالبت خارجية السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج عن الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد.

وأدانت الخارجية في بيان لها، رفض سلطات الاحتلال الإفراج عن أبو حميد في انتهاك فاضح للقانون الدولي، واتفاقيات جنيف، ومبادئ حقوق الإنسان واستخفاف بالمناشدات والمطالبات الإنسانية والدولية للإفراج عنه حتى يتمكّن من استكمال علاجه.