ارتقاء 6 شهداء في اقتحام قوات الاحتلال نابلس ودعوات إلى النفير العام
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع أعداد الشهداء برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة نابلس إلى 6 شهداء، وعدد الإصابات إلى 21.
وتعم حالة من الغضب مدن الضفة الغربية وسط دعوات إلى النفير العام عقب استشهاد 6 فلسطينيين في نابلس والنبي صالح”.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس وسط تعزيزات عسكرية، حيث أطلق جنود الاحتلال النار في اتجاه المواطنين، واستهدفوا عدداً من المواقع بواسطة مسيّرات عقب الاقتحام.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أنّ “قوة مشتركة من جيش الدفاع والشاباك والوحدة الشرطية الخاصة نفذت عملية مداهمة على شقة، داخل البلدة القديمة في نابلس، استخدمت كمختبر لصناعة العبوات الناسفة لنشطاء مركزيين في مجموعة عرين الأسود” بحسب زعمه.
وأضاف البيان: “فجّرت قواتنا مختبراً لصناعة العبوات الناسفة، وتم استهداف عدد من المسلحين خلال العملية”.
وأشار البيان إلى أنّ “عشرات الفلسطينيين أشغلوا الإطارات المطاطية وألقوا الحجارة نحو القوات” خلال عمليّة الاقتحام لمدينة نابلس.
وفي وقتٍ سابق اليوم أفادت المعلومات أن “نابلس تحولت إلى ساحة حرب حقيقية، وقوات الاحتلال استعانت بالقصف الصاروخي من الجو”، كما أنّ عناصر الأمن الفلسطيني ورجال المقاومة اشتبكوا مع جنود الاحتلال. فيما انسحبت قوات الاحتلال من مدينة نابلس.
وأشارت التقارير الإخبارية إلى أن الاحتلال كان يعد لعدوان كبير على نابلس لكن عناصر الأمن الفلسطيني كشفوه كما أنّ قوة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية انتشرت أمام المستشفيات في نابلس لحماية الشبان المصابين فيما احتشد عشرات المواطنين أمام المستشفى .
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “أجهزة الأمن الفلسطينية أحبطت عملية كبيرة وسط نابلس أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، بنفسه من الكرياه”.
يُشار إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرض طوقاً أمنياً محكماً على مدينة نابلس منذ أسبوعين، وتعمد إلى إغلاق المداخل ومنع الدخول إليها أو الخروج منها.
يذكر أن لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس، دعت اليوم (الثلاثاء)، إلى إضراب شامل ويوم غضب وتصعيد على كل الحواجز الإسرائيلية داداً على أرواح الشهداء الفلسطينيين” الذين ارتقوا على أيدي جنود الاحتلال الإسرائيلي.