ألعاب الفيديو تحسّن أداء الأطفال معرفياً
رغم قلق الأهل من العواقب السلبية لتَسَمُّر أبنائهم ساعات أمام شاشات ألعاب الفيديو، أظهرت دراسة كبيرة نُشرت في مجلة “جاما نتوورك أوبن” الطبية أن لإقبال الأولاد على وسيلة التسلية منافع معرفية أيضاً.
وأكّد معدّ الدراسة الرئيسي بدر الشعراني، وهو أستاذ مساعد في الطب النفسي لدى جامعة فيرمونت، أنّ الدراسات السابقة وتحديداً تلك التي تستند إلى التصوير الدماغي، كانت محدودة بسبب قلة المشاركين فيها.
وحلّل الشعراني إلى جانب زملائه بيانات تابعة للدراسة، وراجعوا إجابات المشاركين فيها بالإضافة إلى التصوير الدماغي لنحو ألفي طفل، قسّموا إلى مجموعتين: الأولى تضمّ الأطفال الذين لا يلعبون بألعاب الفيديو مطلقاً والثانية تشمل مَن يلعب بهذه الألعاب ثلاث ساعات أو أكثر يومياً.
وبعد مراجعة البيانات الإحصائية، توصّل الباحثون إلى أنّ الأطفال الذين لعبوا بألعاب الفيديو كان أداؤهم أفضل في الاختبارين. وخلص معدّو الدراسة إلى أن “النتائج تقدّم احتمالاً يتمثل في أنّ ألعاب الفيديو توفر تجربة تعليمية معرفية ذات تأثيرات معرفية عصبية قابلة للقياس”.