قراءة لانتخابات الإدراة المحلية بريف دمشق.. إشارات استفهام وعدم رضى!
ريف دمشق – علي حسون
تركت انتخابات المجالس المحلية إشارات استفهام حول عملية الاستئناس الحزبي، ثم الانتخابات، إذ أبدى مواطنون عدم رضاهم عن مجرى العمليتين، ففي بعض المناطق ورغم الإقبال الشديد من المرشحين والمقترعين والحضور اللافت للعنصر النسائي، إلا أن عملية الانتخابات شهدت خروجاً عن قوائم الوحدة الوطنية التي أعلنتها قيادة الحزب، إذ سجل 81 رفيقاً ورفيقة، في ٣٦ مجلسا، خروقات متفاوتة للقوائم، ابتداءً من اسم واحد وصولا للقائمة برمتها – وفق مصادر من فرع الحزب – فيما فوجئ مرشحون باستبعادهم عن المكاتب التنفيذية رغم نجاحهم في الاستئناس الحزبي على حساب أشخاص آخرين تبعلً للمصالح الشخصية حسب تأكيدات مرشحين.
واستغرب مواطنون وصول أشخاص للمكاتب التنفيذية في بعض المجالس مع أنهم لم ينجحوا في عملية الاستئناس الحزبي الأول الذي حدد خيارات الحزب للمجالس المحلية، مشيرين إلى مسؤولية بعض مفاصل القيادة الحزبية بتحكيم المصالح الخاصة على العامة.
وفي وقت لاقت العملية الانتخابية في أغلب مناطق الريف استحسانا مقبولاً بعد حدوث تغير جذري على مستوى المكاتب التنفيذية، وذلك مع وصول أسماء جديدة ودماء شابة يعول عليها لبدء مرحلة إعادة الإعمار بعد الانتصار.