البدء بعصر الزيتون.. والإنتاج المتوقّع ٨٦٦٦ طناً
القنيطرة – محمد غالب حسين
قام محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران بجولة على معصرة الزيتون في المحافظة، واطلع على آلية العمل فيها، موجهاُ للتقيد بالاشتراطات الفنية والصحية وتعليمات وزارة الزراعة المتعلقة بعمل معاصر الزيتون خاصة تصريف مياه الجفت بطريقة فنية آمنة، والتقيد بالسعر المحدد لعصر الزيتون والمحافظة على نقاء الزيت ونظافته، والإسراع بعصر ثمار الزيتون. وبين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس حمدي العلي أنّه تمّ تحديد سعر عصر الكيلوغرام الواحد من ثمار الزيتون بـ ٢٠٠ ليرة سورية على أن يكون “البيرين” العرجوم الناتج عن عملية العصر لصاحب المعصرة، و٢٥٠ ليرة إذا كان “البيرين” العرجوم لصاحب الزيتون.
أما مدير زراعة القنيطرة المهندس أحمد ذيب فأشار إلى بدء عمل معاصر الزيتون واستقبال موسم الزيتون اعتباراً من العشرين من الشهر الجاري.
ورجّح ذيب أن تصل كميات إنتاج محصول الزيتون لهذا الموسم إلى ٨٦٦٦ طناً، موضحاً أن إجمالي المساحات المزروعة بالزيتون تبلغ ٥٠٤٠ هكتاراً، منها ٦٤١٢ دونماً سقياً، و٣٩٧٩١ دونماً بعلاً، تضمّ ٦٦٣ ألف شجرة، منها٤٧١٩٤٨ شجرة مزروعة بعلاً، و٩٠٢٦٥ شجرة ريّاً، وهناك ٣٧٨٧٨٧ شجرة مثمرة بعلاً. وتنتج الشجرة البعلية عشرين كغ بينما يرتفع إنتاج الشجرة المروية إلى ثلاثين كغ، وتتوزّع الأشجار على جميع قرى المحافظة التي تجود بها زراعة الزيتون، وتتنوع أصنافها بين الدان والجلط والمصعبي والتفاحي والصوراني والقيسي والنبالي. وهناك معصرة واحدة للقطاع الخاص بالمحافظة.
وأهاب مدير الزراعة بالفلاحين إتباع الإرشادات الفنية للحصول على زيت عالي الجودة، فعلى الفلاح فصل الأوراق والأتربة والحصى عن الثمار، وعدم خلط الثمار المتساقطة على الأرض مع الثمار المقطوفة من الشجرة، وتخزين الزيتون بارتفاع يتراوح بين ٣٠ و٤٠ سنتيمتراً عن الارض، وأن تكون محمية من المطر والبرد، وعدم التأخر في القطاف، ونقل الثمار بصناديق مثقبة للتهوية، واستخدام القطاف اليدوي أو الأمشاط، وألا تتجاوز الفترة الزمنية بين القطف والعصر ٤٨ ساعة، وضرورة استخدام الفرازة وخزانات الزيت المصنوعة من الستانلس ستيل لأعمال التخزين.