“الزراعة” تبحث تطوير التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
بحث وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP سوديبتو موكرجي اليوم سبل التعاون في المجال الزراعي والتنمية الريفية للمرحلة القادمة.
وأكد الوزير أن العلاقة مع المنظمة عريقة ومن المهم تطويرها بما يتناسب مع الواقع الراهن وخاصة في ظل التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة والسكان، مشيراً إلى أن الوزارة ترحب بكافة الجهود التي تقدمها المنظمات بما يخدم الأسر الريفية ويحقق التنمية المستدامة للأسر المتضررة من الحرب وظروف الجفاف، قائلاً: وضعنا المشاريع والمحاور المقترحة للتعاون ورؤيتنا لتطوير مشاريع التنمية الريفية والخطوات التنفيذية في هذا المجال وخاصة قرية قطرة الريحان بالغاب.
وأوضح الوزير أن ملتقى تطوير القطاع الزراعي الذي أقامته الوزارة انبثق عنه 96 برنامجاً نتج عنها 65 مشروعاً يمكن التعاون مع المنظمات لتنفيذها، مؤكداً على عامل الزمن وضرورة الاسراع في تنفيذ المشاريع المقترحة بما يضمن الوصول لأكبر عدد من المستفيدين، داعياً لإقامة ورشة عمل مشتركة مع المنظمة لطرح الرؤى واستراتيجية العمل المستقبلية ومناقشة إمكانية التدخل وفق مسار محدد.
وأكد موكرجي أن المنظمة تدعم كافة الجهود لتنفيذ المشاريع المستدامة وتحقق الأمن الغذائي، لافتاً إلى أن القطاع الزراعي هو الأساس في الوصول إلى التعافي، منوهاً إلى أهمية وضع استراتيجيات للتأقلم مع التغيرات المناخية وتأثيرها على هذا القطاع وزيادة كفاءة استخدام المياه والطاقة، ومكافحة التصحر، واختيار المحاصيل المتأقلمة، مشيراً إلى استعداد المنظمة لتطوير التعاون مع وزارة الزراعة وفق البرامج والمشاريع المقترحة.