وأكدت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي في تصريح لـ سانا أن الحملة تستهدف الأشخاص فوق 18 عاماً، ويشارك فيها 3841 عاملاً صحياً موزعين على 21 مشفى، و852 مركزاً صحياً، و368 فريقاً جوالاً مزودين بحافظات حرارة لضمان حفظ اللقاحات بشكل آمن.

مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور أوضح أن عدد العناصر الصحية المشاركة في الحملة بدمشق 461 في 39 مركزاً صحياً، و3 مشاف، و25 فريقاً جوالاً، لافتاً إلى أنه سيتم تنفيذ جلسات توعية حول أهمية اللقاح في المراكز الصحية والعيادات الطبية، إضافة إلى بعض الجامعات.

وفي ريف دمشق يشارك في الحملة 748 عاملاً صحياً عبر 114 مركزاً صحياً و6 مشاف و59 فريقاً جوالاً، وفق ما أوضحه مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس.

وفي السويداء بينت رئيسة دائرة برامج الصحة العامة في مديرية الصحة الدكتورة ناهدة نصر أن الحملة الوطنية المكثفة للتطعيم ضد فيروس كورونا تستهدف أكثر من 64 ألف شخص فوق 18 عاماً من غير متلقي أو مستكملي جرعتي اللقاح.

وأضافت: إنه يشارك في الحملة 240 عاملاً صحياً موزعين في 40 مركزاً صحياً، و3 مشاف وستة فرق جوالة في المناطق التي لا توجد فيها مراكز تلقيح ولا سيما التجمعات السكانية عالية الخطورة، إضافة لخمسة فرق إشراف.

وفي حماة أوضح مدير صحة حماة الدكتور جهاد عابورة أن الحملة تستهدف 26316 شخصاً ضد الفيروس، وذلك من خلال 136 مركزاً صحياً، إضافة إلى المشافي العامة بالسقيلبية وسلمية والهيئات المستقلة لمشافي حماة ومصياف والأسد الطبي، مبيناً أنه تم تشكيل 50 فريقاً جوالاً ونقطة طبية ثابتة في القرى والمزارع والتجمعات التي لا توجد فيها مراكز صحية بهدف الوصول إلى أكبر عدد من المستهدفين.

وفي الحسكة أكد مدير الصحة الدكتور عيسى خلف اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للوصول إلى الفئة المستهدفة، من خلال 223 عاملاً موزعين على27 مركزاً صحياً في مناطق المحافظة، إضافة إلى 29 فريقاً جوالاً لتغطية الأرياف والتجمعات السكانية التي لا توجد ضمنها مراكز صحية، ولمدة خمسة أيام.

وأضاف خلف: إن المديرية تسعى للوصول إلى كل الفئات المستهدفة، حيث نفذت المديرية من العام الفائت حتى تاريخه 4 حملات لإعطاء لقاح كوفيد 19 مع استمرار المراكز الثابتة بإعطاء اللقاح يومياً، من خلال عدد من المراكز.

يشار إلى أن اللقاح آمن وفعال ومجاني ويسمح وفقاً للتوصيات الأخيرة من منظمة الصحة العالمية بإعطائه للسيدة الحامل أو المرضع، فيما تقتصر موانع الإعطاء على التحسس من جرعة لقاح سابقة أو الإصابة الحالية بالفيروس.