العشرات ينضمون إلى عمليات التسوية في حماة وريف دمشق
حماة – ريف دمشق – سانا:
واصلت لجان التسوية في محافظتي حماة وريف دمشق اليوم استقبال العشرات من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، الراغبين بتسوية أوضاعهم وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة، تمهيداً لعودتهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
ففي حماة، يشهد مركز التسوية في المدينة إقبالاً متزايداً من المواطنين الراغبين بتسوية أوضاعهم، حيث زاد عدد الأشخاص الذين تمت تسوية أوضاعهم على 1200 شخص، أتوا من مختلف المناطق بالمحافظة للاستفادة من مرسوم العفو.
وأكد عدد من الذين حضروا لتسوية أوضاعهم على التسهيلات المقدمة وأهمية التسوية في إعادتهم لحياتهم الطبيعية، وقال يزن أيوب: “تقدمت بثبوتيات التسوية الخاصة بي، وحصلت على بطاقة تسوية، وهذا بفضل الفرصة الثمينة التي وفرتها لنا الدولة بناء على مرسوم العفو لتصحيح مسار حياتنا”.
وأشار ثائر محمد إلى الإجراءات المبسطة والمريحة بالتعامل مع القائمين في المركز، الذين يقدمون كل التسهيلات الممكنة للمراجعين، إذ لم تستغرق عملية التسوية سوى بضع دقائق، بينما دعا بلال فهيم المطلوبين والمشمولين بالتسوية إلى الاستفادة من مرسوم العفو، واغتنام الفرصة للعودة إلى حياتهم الطبيعية لأن الوطن يتسع لكل أبنائه.
إلى ذلك استمرت في مبنى بلدية مدينة دوما بريف دمشق عملية التسوية، حيث استقبلت اللجان المعنية العشرات من المطلوبين الراغبين بتسوية أوضاعهم من عدد من بلدات الغوطة الشرقية وعدرا البلد بمدينة دوما وما حولها، والذين أكدوا لمراسل سانا أن التحاقهم بالتسوية هو “انطلاقة حياة مستقرة وممارسة حقوق المواطنة وواجباتها، والمساهمة في بناء الوطن والدفاع عنه والمشاركة في إعادة الإعمار”.