فوائد زيت البابونج واستخداماته المتعددة
يسمع الجميع عن شاي البابونج، فهو معروف أنه المشروب السحري المهدئ للأعصاب الذي يساعد على الاسترخاء والهدوء ومقاومة القلق، وحتى المساعدة في الحصول على نوم أفضل، علاوة على أنه يقدم العديد من الفوائد الصحية للجسم.
ومع ذلك، فإن تناول البابونج ليس الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يستفيد منها الجسم، إذ يمكن استغلال فوائد زيت البابونج المستخلص من زهور النبات في صنع المعجزات فيما يتعلق بالعناية بالبشرة والصحة العامة.
*يعالج اضطراب الجهاز الهضمي: قامت دراسة عام 2014، بتقييم آثار زيت مستخلص البابونج على الجهاز الهضمي المضطرب، ووجد مؤلفوها أن من فوائد زيت البابونج أنه يوفر الحماية ضد الإسهال وتراكم السوائل في الأمعاء، كما وجدوا أن له خصائص في تعزيز استرخاء العضلات.
*التئام الجروح: وفقاً لعدد من الأبحاث العلمية في تأثيرات وفوائد زيت البابونج، اتضح أن لمرهم البابونج قدرة على تعزيز التئام الجروح ومكافحة الجراثيم مقارنة بمراهم الجروح المعتادة.
*علاج التوتر والاكتئاب: بحسب موقع”هيلث لاين” للصحة والطب، ثبت أن استخدام مستخلص زيت البابونج عن طريق الفم لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق والاكتئاب حقق انخفاضاً ملحوظاً في أعراض الاكتئاب لديهم بعد ثمانية أسابيع من العلاج.
*تسكين الآلام الموضعية: بحثت دراسة أجريت عام 2015 عن فاعلية تطبيق زيت البابونج الأساسي المخفف على الجلد لعلاج هشاشة العظام، وجد الباحثون أنه عند مقارنته بالمشاركين الذين لم يستخدموا هذا العلاج، فإن زيت البابونج الأساسي يقلل بشكل كبير من الحاجة إلى مسكنات الآلام الموضعية.
*زيت البابونج للعناية بالبشرة: من ضمن استخداماته كذلك لفوائد زيت البابونج المضادة للالتهابات أنه يوضح كمستحضر للعناية بالبشرة والوجه بشكل مباشر، فهو مركب قوي مضاد للالتهابات والبكتيريا، بالإضافة إلى خصائصه المخدرة والمضادة للأكسدة والمهدئة للالتهابات الجلدية.
نتيجة لذلك، يمكن أن يساعد البابونج في علاج مشاكل الجلد بما في ذلك التهاب الجلد والطفح الجلدي وحب الشباب والوردية والأكزيما.
يحتوي البابونج على مركب يسمى بيسابولول، والذي ثبت أنه مفيد بشكل خاص في التئام الجروح. يمكن أن يكون البابونج مفيداً أيضاً في علاج الصدفية عند استخدامه ضمن كريمات العناية اليومية على الوجه واليدين.