في اليوم الوطني للبيئة.. مشاريع وأنشطة متعددة لمواجهة التغيرات المناخية
دمشق – سانا:
“معاً لمواجهة تغير المناخ” شعار الاحتفال باليوم الوطني للبيئة هذا العام، والذي يعد فرصة لمراجعة الأهداف والخطط السنوية والاستراتيجية من أجل حماية البيئة من التدهور في ظل التغيرات المناخية، بما يحقق التنمية المستدامة للموارد وفق معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة معتز دوه جي.
وأوضح دوه جي أن الاحتفال المركزي باليوم الوطني للبيئة الذي يصادف الأول من تشرين الثاني سنوياً ينطلق هذا العام من مدينة المليحة في الغوطة الشرقية التي عانت من الإرهاب والتخريب تشجيعاً لأهالي المنطقة لإعادة إعمارها، داعياً جميع الأسر المهجرة إلى العودة لبلداتهم للمشاركة في إعادة إعمارها وزراعة أراضيهم.
وأشار دوه جي إلى وجود أعمال ومشاريع متعددة تسعى الوزارة إلى تنفيذها بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، للحد من التدهور البيئي والجفاف والتصحر والعواصف الغبارية التي بدأت تضرب المنطقة، إضافة إلى ما تعانيه سورية من تأثير الحرب الإرهابية والحصار الظالم، ما أثر سلباً على جميع القطاعات ولا سيما البيئية.
ودعا دوه جي إلى ضرورة مشاركة الجميع من مؤسسات وفعاليات مجتمعية وأفراد لحماية النظم البيئية المختلفة، والنهوض بالمجتمع اقتصادياً ومجتمعياً وبيئياً، مبيناً أنه تم اعتماد شعار هذا العام للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية عبر الاستثمار الأمثل للإمكانات والقدرات للتغلب على هذه التأثيرات والظروف الاقتصادية التي تمر بها سورية، ولدعم سبل العيش في المناطق الأكثر تضرراً.