المضرب الحلبي.. ملاعب دون بطولات أو حراس!
حلب- محمود جنيد
استعادت ملاعب كرة المضرب في المدينة الرياضية في حلب الخمسة بهاءها وجاهزيتها بعد أعمال الصيانة والتأهيل التي أجريت عليها مؤخراً، مع استكمال تنفيذ مصدات الرياح ومشدات الشباك (المنويلات) لتكون على أتم الجاهزية لتوضع في الخدمة وتستضيف البطولات المختلفة.
لكن السؤال الطبيعي الذي دار في أذهان الجميع كان عن الدافع الذي كان وراء إعادة تأهيل ملاعب المضرب بصورة غير منتظرة والاستحقاقات التي ستستضيفها، والإجابة على هذا السؤال من قبل رئيس اللجنة الفنية لكرة المضرب في حلب يمان دباغ كانت: لاشي!.
دباغ أوضح لـ “البعث” بأن فكرة إعادة افتتاح الملاعب من خلال أول بطولة تقام في حلب بعد الأزمة اعترضها جواب رئيس اللجنة التنفيذية بحلب لاتحاد اللعبة بعدم إمكانية إقامة أي بطولة حالياً بداعي عدم توفر الامكانات المادية!.
ولفت رئيس فنية المضرب الحلبي إلى أن خطوة إعادة تأهيل الملاعب جاء بتوجيهات من المكتب التنفيذي الذي أشرف رئيس مكتب المنشٱت فيه المهندس علاء جوخه جي على جميع الأعمال المتعلقة بإحياء سلسلة ملاعب المضرب ضمن المدينة الرياضية، مشيراً إلى أن المشكلة تكمن بكيفية المحافظة عليها بتأمين عناصر حراسة لها!.
وحول واقع اللعبة على مستوى المحافظة كشف دباغ بأن اللعبة تعاني من الإهمال الكبير ولا يوجد ناد يقدم أبسط مقومات نهوضها واستمرارها أو أي نوع من مستلزمات اللعب والتدريب المكلفة جداً وأقلها الكرة، ورغم ذلك مازالت اللعبة متشبثة بحضورها بجهود ودعم عصامي من قبل الأهالي.
أما نتاج العمل الذي تحدث عنه رئيس اللجنة الفنية لكرة المضرب في حلب، فقد تجسد بالإنجاز الذي حققه اللاعب الناشىء الصاعد بقوة محمد أسامة سراج من خلال مشاركته بأربعة استحقاقات خارجية هي التصفيات الآسيوية التمهيدية، وتصفيات كأس العالم بالهند، وبطولتي وسط وغرب آسيا والأخيرة حقق فيها المركز الخامس وهو مركز متقدم وإنجاز حقيقي نظراً للمشاركة القوية ومستوى الأبطال الذين شاركوا في هذه البطولة، ورغم ذلك لم يكرم ولو بشهادة تقدير.