كندا تعاني نقص العمالة وتهدف إلى استقبال مئات آلاف المهاجرين
أعلن وزير الهجرة الكندي شون فريزر أنّ كندا ستعزز أهدافها المتعلقة بالهجرة آملاً استقبال أعداد قياسية من الوافدين الجدد من أجل معالجة مشكلة نقص العمالة في البلاد.
وقال فرايزر خلال مؤتمر صحافي: “كندا بحاجة إلى مزيدٍ من الناس”.
وتواجه الشركات الكندية أكبر أزمة عمالة على الإطلاق إذ تم تسجيل مليون وظيفة شاغرة في شهر آذار/مارس.
وتتجه شريحة كبيرة من السكان في كندا إلى سن التقاعد. وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أنّ واحداً من 7 أشخاص يبلغ من العمر بين 55 و64 عاماً.
وأضاف فريزر: “يتفهم الكنديون الحاجة إلى الاستمرار في زيادة عدد سكاننا إذا أردنا تلبية احتياجاتنا من القوى العاملة”.
وخلال العام الماضي، استقبلت كندا أكثر من 405 آلاف مهاجر، وهو أكبر عدد على الإطلاق في عام واحد، فيما تأمل الحكومة أن يصل العدد هذا العام إلى 431 ألف مهاجر.
وأجرت الحكومة الكندية تعديلاً على أهدافها للعام المقبل، من خلال رفع أعداد الوافدين إلى 465 ألف مهاجر عام 2023، و485 ألف مهاجر عام 2024، و500 ألف عام 2025.
وحتى الآن، استقر في كندا 1.3 مليون مهاجر جديد بالإجمال بين عامي 2016 و2021، وتهدف السلطات الكندية أيضاً إلى لمّ شمل المزيد من العائلات بشكلٍ أسرع، ولكنها تستقبل عدداً أقل من اللاجئين.