غينيا الاستوائية تتهم الدول الغربية بالتدخل في الانتخابات المقبلة
مالابو – وكالات:
بعد أن تمّت تعرية وفضح التدخل الاستعماري الغربي في كل من مالي والكونغو الديمقراطية ودول الشمال في القارة الأفريقية، اتهمت اليوم غينيا الاستوائية، كلاً من إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة بـ”التدخل” في الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررتين في 20 تشرين الثاني.
وتنتقد مالابو الدول الثلاث لإرسالها دبلوماسيين لحضور اجتماع انتخابي للحركة المعارضة “التحالف من أجل الاشتراكية الديموقراطية”، التي تواجه “الحزب الديموقراطي” الذي يتزعّمه الرئيس الغيني تيودورو أوبيانغ.
من جهتها، قالت الحركة المعارضة: إنها “وجّهت دعوة إلى كل السفارات في مالابو”.
وبدأت رسمياً، يوم الخميس الماضي، حملة انتخابات الرئاسة والجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ والبلدية في الدولة الصغيرة الواقعة في خليج غينيا، والغنية بالنفط والغاز التي نالت استقلالها عن إسبانيا عام 1968.
وسيواجه الرئيس منافسَين فقط في الانتخابات المقبلة، هما أندريس إسونو أوندو من “التحالف من أجل الاشتراكية الديموقراطية”، وبوينافينتورا مونسوي أسومو مرشح “التحالف الديموقراطي الاجتماعي” الذي شكّل ائتلافاً مع الحزب الحاكم في الانتخابات السابقة.