معاون وزير التعليم: إشراف مركزي لملء شواغر الاختصاصات الطبية في كل الجامعات
دمشق- لينا عدره
أكد معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. عبد اللطيف هنانو، في تصريحٍ خاص لـ “البعث” أن الوزارة بصدد الإعلان عن ملء شواغر للاختصاصات الطبية في كلّ الجامعات، وذلك بتاريخ 15 تشرين الثاني الجاري، على أبعد تقدير، لافتاً إلى أن العملية ستكون مركزية تحت إشراف الوزارة، فيما سيستمر ملء الشواغر في الجامعات الخاصة فيما يخصّ الاختصاصات غير الطبية للأسبوع الحالي، وربما لأسبوع إضافي حسب كلّ جامعة وموعدها الزمني، ليتمكّن الطالب من مراجعة جامعته أو أي جامعة يختارها لملء الشواغر.
ولفت هنانو خلال حديثه إلى أن الانتقال أو التحويل المتماثل بين الجامعات الحكومية لا يزال ساري المفعول، حيث يحقّ للطالب تغيير قيده أو التحويل المتماثل، باستثناء اختصاصي “الطب” و”طب الأسنان” اللذين لا يحقّ للطالب فيهما التحويل لأي سببٍ كان، ويُلزم فيهما بإكمال دراسته في المكان الذي قُبِلَ فيه لغاية تخرجه – باستثناء الصيدلة التي يجوز النقل فيها، وهنا ما زلنا نتحدث عن التحويل المتماثل ضمن الجامعات الحكومية – عكس ما هو قائم في الاختصاصات غير الطبية التي يحقّ فيها للطالب التحويل المتماثل عبر تقديمه لطلب وفق القوانين، لافتاً إلى وضوح هذه القوانين في الجامعة أو الكلية التي سينتقل إليها، لتكون الخطوة اللاحقة دراسة الطلب، مؤكداً على مساعدة الوزارة للطلاب الراغبين بالانتقال من جامعة إلى أخرى في حال حققوا الشروط المطلوبة.
أما بالنسبة للتحويل المتماثل من فرع للجامعة الأم، فقد بيّن هنانو أنه غير مسموح، حيث لا يحقّ لطالب مقبول في درعا، اختصاص رياضيات على سبيل المثال، تغيير أو تحويل متماثل إلى قسم الرياضيات في جامعة دمشق أو لأي جامعة أخرى، ويتوجّب عليه حكماً الاستمرار في الاختصاص الذي قُبل فيه في الفرع نفسه.
وفي السياق نفسه، أكد هنانو أن التحويل المتماثل من جامعة خاصة إلى جامعة حكومية غير مسموح به، بينما العكس مسموح، فعلى سبيل المثال يحق لطالب يدرس معلوماتية في جامعة حكومية تغيير قيده أو الانتقال لجامعة خاصة، ويبقى العكس ممنوعاً، بينما يبقى التحويل المتماثل للاختصاصات الطبية في الجامعات الخاصة، من محافظة إلى أخرى ضمن الجامعة نفسها متعلقاً بالشواغر، أي لا يحقّ لطالب يدرس في جامعة خاصة في محافظة اللاذقية الانتقال أو التحويل المتماثل للجامعة نفسها في دمشق إلا ضمن ضوابط يتوجّب تحقيقها، وفق ما بيّن هنانو.