530 مستفيداً من جرحى الجيش وذوي الإعاقة بمعسكر تركيب الأطراف الاصطناعية
دمشق – سانا:
اختتم اليوم المعسكر الثاني لتركيب الأطراف الاصطناعية لجرحى الجيش العربي السوري والأشخاص ذوي الإعاقة، الذي أطلقته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والسفارة الهندية بدمشق، وذلك في معهد التأهيل المهني لذوي الإعاقة بدمشق.
وتمّ تنفيذ المعسكر من قبل جمعية مهاوير الهندية لتأهيل الاشخاص ذوي الاعاقة، بالاشتراك مع جمعية خطوة السورية للأطراف الصناعية وجمعية الرعاية الاجتماعية التميز في كفالة اليتيم، وشمل مستفيدين من مختلف المحافظات.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم بين في تصريح له أنّ المعسكر أظهر أهمية التشاركية في تقديم الخدمات للمجتمع، وخصوصاً لفئات المصابين الذين تضرّروا بفعل الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية، مشيراً إلى أنّ العلاقات بين سورية والهند متميزة في مختلف المجالات، ويجري العمل على العديد من الخطط لتنفيذها في المستقبل سواء لناحية الخدمات الصحية وتأمين الأدوية والمنح الدراسية.
معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد فراس النبهان أشار إلى أنّه تمّ تقديم 584 طرفاً صناعياً علوياً وسفلياً لـ530 مستفيداً، لافتاً إلى أنّ خطط الوزارة تركز بشكل أساسي على الفئات المتضررة وجرحى الحرب عبر تقديم مساعدات، وإعداد برامج بالتعاون مع المجتمع الأهلي للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين.
من جهته أوضح القائم بأعمال السفارة الهندية بدمشق ساتندر كومار ياداف أنّ التحضير للمعسكر بدأ منذ 6 أشهر بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بتركيب الأطراف في البلدين، لافتاً إلى أنّ الهند ستواصل العمل على تقديم المساعدات والتعاون المشترك في جميع المجالات، وخاصةً الإنسانية، مبيناً أنّه تمّ إيفاد أكثر من 20 ألف طالب بموجب المنح الدراسية المقدمة للطلاب السوريين.
رئيس مجلس إدارة جمعية خطوة الدكتور ريمون هلال بيّن أنّ الجمعية أمّنت الدعم اللوجستي لإنجاح المعسكر، سواءً من ناحية الكوادر الفنية، واختصاصيي العلاج الفيزيائي، إضافةً إلى التنسيق الفني، وتنظيم المستفيدين وفق أولويات للمحتاجين، بهدف الوصول إلى أفضل النتائج الممكنة.
ولفتت مديرة المعهد المهني لتأهيل المعوقين بدمشق وفاء فويتي إلى أنّه تمّ تخصيص متطوعين من المعالجين الفيزيائيين والصحة النفسية لتقديم الخدمات للمستفيدين، مشيرةً إلى أنّه تمّ تجهيز المعهد لاستقبال المصابين القادمين من مختلف المحافظات وتأمين الإقامة لهم.