انخفاض ملحوظ بإنتاج الرمان في درعا.. ما دون الـ 17.5 ألف طن
درعا- دعاء الرفاعي
تشهدُ محافظة درعا توسعاً ملحوظاً في زراعة أشجار الرمان في معظم مناطق الريف الغربي، مقارنة بالأشجار المثمرة الأخرى كالعنب والزيتون والدراق.
وأشار مدير الزراعة المهندس بسام الحشيش إلى أن التوسّع في زراعة هذا المحصول جديد ويعود إلى ما بعد عام 2005 كون هذه الشجرة تتمتع بريعية اقتصادية ومردود مادي وفير، كما يختلف إنتاج الهكتار حسب وجودها في الأراضي المروية أو البعلية.
وتتركز زراعة الرمان -بحسب الحشيش- في أغلب مناطق المحافظة ولاسيما المنطقة الغربية، وتبلغ المساحة المزروعة بأشجار الرمان ما يقارب 1020 هكتاراً، ويُقدّر الإنتاج في هذا الموسم بنحو 17,475 طناً بانخفاض ملحوظ عن العام الماضي الذي وصل الإنتاج فيه إلى 29 ألف طن، وذلك بسبب ارتفاع الحرارة وانحباس الأمطار والتغيّر المناخي بشكل عام.
وبيّن الحشيش أن المحصول الذي تنتجه محافظة درعا يتميّز بجودته العالية، وقسم منه يسوّق محلياً والآخر معدّ للتصدير خارج القطر، وهناك قسم يتمّ تصنيعه كدبس رمان خارج المحافظة لعدم وجود معامل لعصر الرمان فيها.
ولفت مزارعون التقتهم “البعث” إلى أهمية تخصيص كميات كافية من المحروقات والأسمدة، بما ينعكس إيجاباً على الإنتاج، كما أشاروا إلى أن شجرة الرمان تبدأ بالإنتاج بعد سنتين من زراعتها، ويتمتّع محصول الرمان بالإنتاج الوفير والريعية الاقتصادية والربحية الكبيرة، سواء للمزارع أو التاجر، فالمحصول يعتبر ناجحاً من كافة النواحي، وذلك بسبب انخفاض تكاليف زراعته مقارنة مع الكرمة التي تحتاج إلى عناية خاصة من ناحية توفير المياه الكافية والأسمدة والمكافحة المستمرة.