دورة جديدة للتدريب والتحكيم في رياضة النسور الدفاعية
يقيمُ اتحاد الفنون القتالية دورة تحكيم وتدريب في رياضة النسور الدفاعية في دمشق بالفترة ما بين 10-12 من الشهر الجاري، بهدف تأكيد الحضور والتواجد، كما تعدّ هذه الدورة استكمالاً للدورة التي أقيمت في شهر آذار الماضي واستضافتها محافظة اللاذقية، وشهدت مشاركة 50 دارساً ودارسة لتطوير ونشر الرياضة في كافة المحافظات، وتكون بذلك خطوة قوية لتصبح سورية مقراً للاتحاد العربي للعبة بعد أن تمّ تأسيس اتحاد لها في أوروبا وآسيا وإفريقيا، وستتركز المحاضرات النظرية والعملية على كلّ ما هو جديد بعلم التدريب والتحكيم وشرح تقنيات اللعبة واستخدام الأسلوب القتالي الحديث الذي يهدف لرفع قدرات المدربين وكيفية التعامل مع المتدربين والحركات الأساسية والعقوبات والأخطاء وتسجيل النقاط.
وما يميّز هذه الدورة عن شقيقاتها من الدورات في باقي رياضات الاتحاد أنها مجانية ومدفوعة التكاليف من قبل رئيس الاتحاد الدولي للعبة، في الوقت الذي تشتكي فيه رياضات ألعاب القوة من التكاليف الزائدة، وربما شكلت هذه التسهيلات لرياضات النسور سبباً في وضعها ضمن مرمى الاتهامات.
رياضة النسور أسّسها أمير يونس في ألمانيا عام 2011 وجاء ليدخلها ضمن رياضات مكتب ألعاب القوة، ولكنه واجه العديد من العقبات التي حالت دون ذلك في البداية، لتدخل بشكل رسمي قبل 3 سنوات، وبعد تعيين اتحاد الفنون القتالية وضمّها له لم ترقَ نشاطاتها إلى المستوى المأمول رغم أن البعض حاول استغلال رغبة مؤسسها نشر اللعبة ودعمها دون جدوى حقيقية، ولكن ما يثير الدهشة هو تحسّن العلاقة بين رئيس اتحاد الفنون القتالية ومؤسس اللعبة، فكوادر الاتحاد -بحسب مصادر موثوقة- تعلم سوء العلاقة بينهما قبل أن يسافر يونس، والبعض يوجّه اتهامات له بسبب عدم أهليته كونه لم يتحصل على مراكز متقدمة في أي رياضة قتالية، لكن المعروف أن النجاحات الدولية ستعطيها الدعم المطلوب وتسكت الانتقادات.
سامر الخيّر