رحيل الأديبة هدى يونان
نعت الأسرة الثقافية في محافظة الحسكة الأديبة والقاصة هدى يونان التي توفيت بعد معاناة مع مرض عضال عن عمر ناهز الخامسة والسبعين عاماً.
والراحلة يونان من الأديبات ذوات الحضور اللافت في الأدب النسوي في المحافظة، ولها مشاركات واسعة في غالبية النشاطات الثقافية والأدبية التي كانت تقام بهذا الخصوص، كما صدر لها عدد من المطبوعات القصصية أهمها “دبس وشاي وبرتقال” و “قرب البحيرة” .
مدير الثقافة عبد الرحمن السيد رثى الأديبة الراحلة واصفاً إياها بالمعطاءة والملتزمة، وذات الحضور النشط في مختلف الفعاليات الثقافية التي كان تقام في المحافظة قبيل مرضهاً، مشيراً إلى أنها من السيدات الأوائل اللواتي صعدن على منابر المراكز الثقافية وهي نفحة جميلة من الزمن الجميل ،تركت خلفها مسيرة حافلة في الشعر والقصة .
بدوره أشار الباحث ورئيس جمعية صفصاف الخابور الثقافية أحمد الحسين إلى أن الأديبة الراحلة كانت من جيل المربين الأوائل ورواد الأدب وكتابة القصة والخاطرة والشعر منذ السبعينيات، وشاركت خلال مسيرة حياتها بالكثير من الأمسيات والنشاطات الأدبية والثقافية، واليوم تخسر الساحة الثقافية والأدبية في الحسكة وعموم سورية أديبة مرهفة الإحساس تمثل إيقونة للأدب النسائي في المحافظة.