الحرية يعتلي الصدارة دون قمصان شتوية ومواعيد تدريب مناسبة
حلب- محمود جنيد
اعتلى فريق رجال الحرية قمة مجموعته الثالثة في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بفوزه المثير على النواعير بأربعة أهداف لهدفين، بعد أن كان متأخراً في الشوط الأول بهدفين دون مقابل، ونجح بقلب الطاولة على المنافس وانتزاع ثلاث نقاط من منافس قويّ على إحدى بطاقات المجموعة إلى الدور النهائي، رافعاً رصيده إلى تسع نقاط مع أحد عشر هدفاً كأفضل خط هجوم، وثلاثة أهداف في مرماه كثالث أفضل خط دفاع.
مدرّب الفريق مقوم عباس أكد لـ “البعث” أن روح الفريق وشخصيته القوية حضرت في شوط مباراة الأمس الثاني، إذ شدّد على اللاعبين بعد تحديد التبديلات وتوظيف الأدوار في أرض الملعب لتناسب، بأن تسجيل هدف في أول عشر دقائق كفيل باستعادة الزمان وقلب الأمور وتحقيق الفوز. وأضاف عباس: اللاعبون التزموا تماماً بالتعليمات وقدموا واحداً من أفضل الأشواط التي لعبها الفريق منذ فترة طويلة.
ولفت مدرّب الحرية إلى أن أي شيء لم يُحسم بالنسبة للمجموعة التي تحتدم فيها المنافسة، إذ يحتاج فريقه للفوز على شرطة حماة الوصيف بعدد النقاط نفسه في مباراته المقبلة ليطمئن إلى مآل الأمور في مرحلة الذهاب.
وبالنسبة لمدى استقرار أحوال الحرية بعد التغيير الإداري الأخير، أوضح عباس أن هناك العديد من الأمور التي تحتاج لإعادة النظر، وأبسطها توقيت تدريبات الفريق في ملعب النادي المستثمر، والتي كانت محدّدة عند الرابعة عصراً، أي في عز الحرّ صيفاً، وعند الثانية عشرة شتاء، أي أن الفريق وفي ملعب ناديه غير قادر على التدريب في وقت مناسب، وبالنسبة لملعب السابع من نيسان الذي خصّص للفريق فيه حصة تدريبية بعد مباراة النيرب مع صبيخان، أي بعد الخامسة مساء أي قبل المغيب!.
وأشار مدرّب الحرية إلى أن هنالك الكثير من الأمور التي تحتاج إلى جلسة نقاش مع اللجنة المؤقتة بعد مباراة شرطة حماة، وأبسطها التجهيزات، فلاعبو الفريق ليس لديهم قميص تدريب شتوي أو سترة مطرية، بينما لم ينسَ عباس التأكيد على أنه تمّ صرف رواتب اللاعبين بعد مباراة الأمس وهو أمر إيجابي في ظل الظروف القائمة.