مقررة أممية: عائلة معتقل في سجون النظام السعودي فقدت الاتصال به
نيويورك – وكالات:
أعلنت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور أنّ النظام السعودي يحتجز المدافع السعودي عن حقوق الإنسان المسجون محمد القحطاني بمعزل عن العالم الخارجي، وأشارت لولور أن القحطاني “يمر في وضع مقلق”، بعد الأخبار التي كشفت عن أنّ عائلته لا تملك أي معلومات إزاء مصيره.
وقالت لولور في بيان: إنّ عائلته فقدت الاتصال به منذ 23 تشرين الأول الماضي، بعد تقديم شكوى بشأن اعتداءات عليه من زملائه الآخرين.
ودعت المقررة الأممية سلطات النظام السعودي، إلى “إبلاغ أسرته بمكان وجوده وحالته الصحية الحالية، والسماح لأسرته ومحاميه بالوصول إليه”.
يشار إلى أنّ القحطاني هو عضو مؤسس في الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية، التي تمّ حلها في عام 2013، وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات في ذلك العام، بتهمة “تقديم معلومات كاذبة إلى مصادر خارجية، بما في ذلك آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة”.
من جهته، احتجّ القحطاني مراراً وتكراراً على سوء المعاملة في أثناء قضاء عقوبته في سجن الحائر الشهير في الرياض، ومنذ أيار 2022 الماضي، اشتكى القحطاني من اعتداءات السجناء الآخرين عليه، بينما رفضت سلطات السجن طلباً من جانبه لنقله إلى سجن آخر.
في الأثناء، كشف الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم عبد العزيز الدخيل، عن اعتقال سلطات النظام السعودي نجله ياسر 20 عاماً في الجامعة التي يتعلم فيها، أمس الثلاثاء.
ومطلع الشهر الجاري، كشفت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان عن إصدار السلطات السعودية حكماً بإعدام 15 معتقل رأي، ليصبح عدد المهدَّدين بالإعدام 53، بينهم 8 قاصرين على الأقل.