أعضاء مجلس الشعب يطالبون بتحسين واقع النقل بين قرى ريف دمشق ودمشق
في مداخلاتهم طالب عدد من أعضاء مجلس الشعب بتحسين واقع النقل والمواصلات بين قرى محافظة ريف دمشق ودمشق من خلال زيادة عدد الباصات، وإحداث شركة للنقل الداخلي بريف دمشق، وزيادة الرقابة على عمل الوحدات الإدارية والمجالس المحلية، مؤكّدين أهمية معالجة وصيانة شبكات الصرف الصحي في جميع المناطق.
ودعا الأعضاء إلى تأمين مطالبات المجالس المحلية في درعا ورفدها بالكوادر الفنية والإدارية، وإصلاح الآليات المعطلة فيها، وتزفيت الطرقات، واستكمال المخططات التنظيمية أفقياً وشاقولياً وزيادة الاعتمادات المخصصة لذلك، وتزويدها بباصات النقل الداخلي، وإنارة الشوارع بالطاقة الشمسية، ومعالجة شبكات الصرف الصحي وتزويدها بعربات وجرارات وحاويات قمامة، وتعويض أصحاب المباني المتضررة من الإرهاب.
وأشار بعض الأعضاء إلى ضرورة تثبيت عاملي النظافة المؤقتين، والتأكّد من جاهزية شبكات الصرف المطري وأتمتة السجلات العقارية لمحافظة إدلب، وإقامة دورات تدريبية لأعضاء المجالس المحلية بهدف زيادة خبرتهم وتمكينهم أكثر على التعامل مع المشاكل الخدمية وتسوية أوضاع الأبنية المخالفة في حماة والواقعة ضمن المخطط التنظيمي، وإنشاء المزيد من المناطق الصناعية.
وشدّد الأعضاء على أهمية متابعة وتكثيف الجهود لعودة المهجرين إلى منازلهم في المنطقة خارج حرم عين الفيجة، وفقاً للإجراءات المتخذة من مجلس الوزراء بهذا الشأن، وكذلك المهجرين إلى مناطق القابون وبرزة البلد والقدم والحجر الأسود وجوبر وعين الخضرا ووادي موسى وبسيمة، ومكافحة ظاهرة الكلاب الشاردة في الطرقات، ومشكلة الحجز العشوائي لمواقف السيارات في بعض الشوارع والأرصفة بدمشق وريفها.
ودعا بعض الأعضاء إلى ضرورة التحقق من كميات المازوت المدعوم الذي تمّ استهلاكه من قبل شركات النقل الخاصة ومقارنتها مع الأرباح وعدد الرحلات والمسافات المقطوعة، ومراقبة الشوارع الرئيسية بالكاميرات لتبيان العدد الحقيقي للباصات العاملة، ولا سيّما في فترة بعد الظهر وتأمين التوزيع العادل للباصات بين المحافظات، وتخصيص مناطق شمال وشرق العاصمة دمشق بعدد باصات أكبر نظراً لكثافتها السكانية.