مشاريع استثمارية قادمة في نادي بردى وأفكار مهمة في مؤتمره
ناصر النجار
أسبوع المؤتمرات في أندية دمشق كان ختامه مسكاً بمؤتمرات أندية المحافظة والوحدة وبردى التي تميّزت عن غيرها، حيث تميّز نادي بردى عن غيره لكونه حامل لواء ألعاب القوة والألعاب الفردية، فحقق فيها التفوق على مستوى دمشق وفي بطولات الجمهورية، وأثبتت الأيام أن الخطوات التي اتبعتها إدارة النادي في هذا الاتجاه كانت صحيحة وسليمة وتبشّر بمستقبل جيد لأبطال هذه الرياضات.
لذلك جاءت هموم المؤتمر لتتحدث عن ألعاب المصارعة والبلياردو والكاراتيه والتايكوندو والجودو ورفع الأثقال والقوة البدنية والدراجات والشطرنج والبلياردو بشكل رئيسي، وهذه المطالبات ركزت على الوضع المالي الذي تشتكي منه الرياضة بكل ألعابها ونشاطاتها، وتطرقت إلى التجهيزات والمنشآت والاستثمار. وكان الثناء حاضراً من القيادتين السياسية والرياضية في دمشق على المؤتمر من ناحية التنظيم والإعداد وارتفاع مستوى المداخلات ورقي الحوار.
وألمح رئيسُ اللجنة التنفيذية مهند طه إلى ضرورة العمل على تجاوز كلّ الصعاب بصبر وعزيمة، معترفاً بصعوبة العمل في الوقت الحالي وصعوبة حلّ كل المشكلات، وخاصة المالية منها وما يتعلق بالتجهيزات والمستلزمات، أمام تغول الأسعار وصعوبة الحياة المعيشية، مؤكداً أن الأمور الحالية لن تبقى على حالها وستشهد انفراجاً مع وفرة المشاريع الاستثمارية القادمة إلى الرياضة بشكل عام.
رئيسةُ النادي هديل خلوف استعرضت الواقع كما هو بالنادي دون أي مبالغة، ووضعت الجميع أمام مجمل الصعوبات التي اعترضت النادي، وكيف تمّ تجاوز أغلبها، كما تطرقت إلى الحديث عن المشاركات الكثيرة لكلّ ألعاب النادي، سواء في بطولات الفئات العمرية التي تجري على صعيد دمشق أو في بطولات الجمهورية، إذ لم يتخلّف النادي عن أي بطولة، بل حقق الكثير من الإنجازات والبطولات في كلّ الألعاب التي شارك فيها.
وفي الشأن المالي تحدثت رئيسةُ النادي عن الاستثمار بشكل عام، مؤكدة أن بعض الأماكن الاستثمارية ستدخل حيّز التنفيذ قريباً بعد أن تمّ استثمار صالة البلياردو والملاعب المكشوفة، حيث ستضيف هذه الاستثمارات بعض الواردات التي سترفع من منسوب الدخل، وتسهم بحلّ العديد من المعضلات والعوائق التي رافقت النادي في الموسم الماضي.
وأكدتْ أخيراً أن إدارة النادي تبذلُ كلّ جهد في سبيل الارتقاء بالعمل ورفع مستوى الأداء، مع شكرها الجزيل لكلّ كوادر النادي ولاعباته ولاعبيه الذين كانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم.