تسوية أوضاع 2300 مطلوباً في حماة.. ووصول أعداد جديدة من العائلات
حماة – حسان المحمد
لا يزال الإقبال كثيفاً على مركز التسوية في محافظة حماة حيث يتوافد المئات من الشباب المطلوبين، والمتخلفين والفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، لتسوية أوضاعهم والعودة لمدنهم وقراهم وسط اجراءات سلسة وميسّرة تنفذها لجان التسوية بأجواءٍ من الهدوء والارتياح.
وفي تصريح خاص لـ “البعث”، أكد رئيس مركز التسوية في حماة أنّ نحو 2300 من المطلوبين والفارين والمتخلفين عن الخدمة استفادوا حتى نهاية دوام اليوم الإثنين من التسوية.
وبين رئيس المركز أنّ المئات من المطلوبين والفارين من الخدمة يراجعون المركز يومياً لتسوية أوضاعهم والاستفادة من مرسوم العفو الرئاسي رقم 7، ولفت إلى بدء وصول عددٍ من العائلات القادمة من ريف إدلب في المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية.
وأوضح رئيس اللجنة أنّ المركز الذي افتتحته الجهات المختصة بمحطة القطار بمحافظة حماة في الشهر الماضي سيبقي أبوابه مفتوحةً طالما يؤمه المراجعون لتسوية أوضاعهم.
وأكّد عدد من المنضمين إلى التسوية أنّ بنودها منحت المتخلفين والفارين من الخدمة مهلاً مناسبة للعودة إلى مناطقهم، وترتيب أمورهم ثم الالتحاق بصفوف الجيش، ناهيك عن الارتياح الكبير الذي يسود بين الأهالي لهذه الفرصة، داعين جميع المشمولين بالتسوية إلى الالتحاق بها وتحدي جميع العراقيل التي تضعها التنظيمات الإرهابية لمنع وصولهم إلى المراكز.
جدير بالذكر أنّ افتتاح المركز جاء بهدف تشجيع من غرر بهم للعودة إلى مدنهم وبلداتهم والاستفادة من مرسوم العفو الرئاسي الأخير، مع توفير مجموعة من الإجراءات الميسرة والسريعة من قبل الجهات المعنية لجميع أبناء المحافظة سواء داخل الأراضي السورية أو خارجها عبر السفارات أو مراكز التمثيل الدبلوماسي أو حتى عن طريق أقاربهم ضمن القطر.