الجمباز الحلبي يعاود الإقلاع بعد توقف قسري.. وبطل عالمي يلوح في الأفق
حلب- محمود جنيد
خسر الجمبازُ الحلبي مراكزه التدريبية الحيوية وسط المدينة، ومنها صالة المأمون التابعة للتربية والتي خرّجت أفواجاً من الأبطال والبطلات، لتكسب صالات تدريبية بمواصفات عالمية معدّة إنشائياً للعبة ضمن صالة الحمدانية الدولية لكرة السلة، كما يؤكد رئيس اللجنة الفنية للجمباز في حلب كمال بودقة.
وبيّن بودقة لـ”البعث” أن نشاط اللعبة في حلب توقف في الآونة الأخيرة بعد إخراجها من الصالات التي تتبع ملكيتها للتربية، وتراجعت نتائجها، لكنها عاودت الإقلاع بقوة وهي تستعدّ لموسم حصاد وفير، كما فعلت في مناسبات سابقة حقّقت من خلالها البطولات وتربّعت على الصدارة والمراكز الأولى على المستوى المحلي للذكور والإناث، وحتى العربي من خلال أبطالها الذين مثّلوا المنتخبات الوطنية.
ولفت رئيسُ فنية الجمباز في حلب إلى أن إعادة تدوير وإحياء التجهيزات التالفة بسبب سوء التخزين والاستخدام، وهي من ضمن أملاك الاتحاد الرياضي، حقّق وفراً بمئات الملايين بالحصول على تجهيزات صالحة للاستخدام بصورة فعّالة، وكان من الصعوبة بمكان تعويضها بسبب التضخم وظروف الحصار.
وبالنسبة لنشاط اللعبة على مستوى المنتخبات الوطنية، وكونه مدرباً للمنتخب الوطني، أوضح بودقة أنه يعسكر حالياً في العاصمة دمشق استعداداً لبطولة الفراعنة الدولية بمصر أواخر الشهر المقبل، وتوقع أن تحقّق سورية من خلال مشاركة اللاعب عبد الله طراب الذي وصفه بمشروع بطل عالمي، مراكز متقدمة وميداليات عديدة، لافتاً إلى أن آخر مشاركة خارجية للطراب حصد فيها ست ميداليات، ثلاث ذهبيات ومثلها من البرونز.