اتحاد السلة يحل ويشكل لجانه.. والتساؤلات عديدة حول الخيارات؟
يبدو أن اتحاد كرة السلة مصرُّ على وضع نفسه موضع الانتقاد، فبعد أن تفاءلت كوادر اللعبة بحلّ الاتحاد للجانه الرئيسية وتوقعت تشكيل لجان جديدة قادرة على رفع وتطوير مستوى اللعبة بعد النتائج السلبية التي حققتها منتخباتنا قاطبة، ذهب هذا التفاؤل أدراج الرياح، وخاصة بعد أن عمد الاتحاد إلى الإبقاء على الأشخاص السابقين نفسهم الذين قادوا أهم اللجان خلال الفترة الماضية من عمر الاتحاد!.
ولعلّ الملفت في تشكيل اللجان أن لجنة الأمور المستعجلة بقيت كما هي برئاسة رئيس الاتحاد، وكذلك الأمر بالنسبة للجنة المنتخبات التي حافظت على الأسماء نفسها تقريباً، فيما بعضُ اللجان تشكّلت من أشخاص لا علاقة لهم بلعبة كرة السلة، إلا أن رئيس الاتحاد أصرّ على بقائهم متناسياً أسماء كثيرة لها وزنها في السلة السورية ولم يتمّ الاستعانة بهم.
وكذلك الأمر بالنسبة للجنة الحكام التي لم يتغيّر أحد من أعضائها، والشيء نفسه ينطبق على رئيس لجنة المسابقات، ولعلّ لجنة المدرّبين هي الوحيدة التي طالها التغيير، لكن الملفت فيها وجود أسماء لأشخاص ما زالوا مدرّبين في بعض الأندية. لجنة الاحتراف بقيت على حالها، والأمر نفسه بالنسبة للجنة الانضباط ولجنة الـ3×3، وتمّ إحداث لجنة جديدة هي لجنة الأكاديميات، والملفت أيضاً الغياب الكليّ لبعض اللجان، ومنها على سبيل المثال اللجنة الأنثوية التي لم يتمّ تشكيلها، وكذلك لجنة الإعلام، ولجنة الميني باسكت، وربما نسي أو تناسى اتحاد اللعبة تشكيل تلك اللجان، إلا إذا كان هناك أمر مبيّت لتسليم رئاسة اللجان لأشخاص مقربين من رئيس الاتحاد، لذلك كوادر اللعبة تساءلت هل حلّ اللجان وإعادة تشكيلها جاء باجتماع لأعضاء الاتحاد ضمن القوانين والأنظمة، أم جاء باجتهادات شخصية؟!.
عماد درويش