وقالت المنظمة المعنية بمراقبة أسواق الطاقة ومقرها باريس، في تقريرها الشهري بشأن النفط، إنّ “الحظر الذي سيفرضه الاتحاد الأوروبي على واردات الخام والمنتجات النفطية الروسية وحظر الخدمات البحرية سيضع المزيد من الضغوط على توازنات النفط العالمية، خصوصاً على أسواق الديزل التي تعاني بالفعل من شح شديد”.

وأضافت: “قد يساعد وضع سقف مقترح لأسعار النفط في تخفيف التوترات، إلا أنّه لا يزال هناك عدد لا يحصى من مواطن الغموض والتحديات اللوجستية… حالة عدم اليقين لم يسبق أن كانت بمثل هذا المستوى”.

ورفعت الوكالة توقعاتها للطلب العالمي على النفط لعامي 2022 و2023، إذ تتوقع الآن أن يبلغ 99.8 مليون و 101.4 مليون برميل يومياً، على التوالي.

وأضافت الوكالة أنّ من المتوقع أن يبلغ نمو الطلب الإجمالي لعامي 2022 و2023 2.1 مليون و1.6 مليون برميل في اليوم، على التوالي. ومقارنةً بتقرير الشهر الماضي، جرى رفع توقعات النمو لهذا العام بمقدار 180 ألف برميل يومياً.

ويرجع ذلك، وفق الوكالة، إلى مراجعة الطلب في الصين، وبالنسبة إلى عام 2023، جرى تخفيض التوقعات بواقع 40 ألف برميل يومياً.

ووفقاً لتقرير الوكالة، توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يرتفع الطلب 1.9 مليون برميل يومياً في 2022، و1.7 مليون برميل يومياً في 2023، إلى 99.6 مليون و101.3 مليون برميل يومياً، على التوالي.