قصة التلفزيون في يومه العالمي
يصادف اليوم 21 تشرين الثاني ذكرى اليوم العالمي للتلفاز، الذي أعلنته الأمم المتحدة، اعترافاً بتأثيره المتزايد في حياتنا.
وفي 27 كانون الثاني من عام 1926 كانت الولادة الرسمية للتلفاز.. ومنذ ذلك الحين وإلى يومنا هذا، فقد مر بعدة مراحل من التطور جعلته أداة مهمة للتغيير ولفت الشعوب لعديد القضايا.
بدأ البث بعد الحرب العالمية الثانية عام 1940، وكان أول بث تلفزيوني لمحطة نيويورك، وفي نهاية الخمسينيات أصبح البث في 90% من منازل الولايات المتحدة، وبدأ تسجيل البرامج التلفزيونية من التلفاز لأول مرة.
وبعدها انتشر تلفزيون الكابل بسرعة كبيرة، وفي عام 1996 كان هناك ما يقارب المليار تلفاز في جميع أنحاء العالم.
وفي التسعينيات تنوعت تصاميم التلفاز ليصبح أكبر حجماً، وفي عام 1997 ظهر تلفزيون البلازما لأول مرة في الأسواق، وبسبب نحفه اكتسب شعبية كبيرة.
وأصبحت تلفزيونات الـ”إش دي” أكبر حجماً، وقد ظهرت في عام 1998. وفي عام 2005 تطورت تقنيات جديدة، منها دمج التلفاز بالكمبيوتر والإنترنت.