أخبارصحيفة البعث

افتتاح معرض للفنون الشعبية والتراثية في اللاذقية

اللاذقية – خالد جطل:

افتتح الرفيق المهندس هيثم إسماعيل أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي معرض الفنون والأكلات الشعبية في مدرسة الشهيد عبد القادر زيبق ضمن ملتقى الفنون السابع للأطفال الذي أقامه فرع طلائع البعث باللاذقية بعنوان “الأيادي المبدعة ترسم بحروف من نور”، وتحت شعار “أملنا بشار لنكمل المشوار”.

وتضمّن المعرض عروضاً للأزياء الشعبية والتراثية المحليّة وفقراتٍ فنيةً منوّعة ومعرضاً علمياً وفنياً منوّعاً ومعرضاً للأكلات الشعبية التي تمتاز بها اللاذقية.

كذلك افتُتح الملتقى بورشة عمل في دار الأسد للثقافة تضمّنت محاضراتٍ عن الطفل والطفولة، حيث قدّمت الدكتورة فاتن مشاعل محاضرة بعنوان “ثقافة التحريض ضدّ العرب في رسوم وقصص الأطفال وأساليب التوجّه لتحسين الأطفال”.

وتحدّث الدكتور إياد حمادة عن دور وسائل الإعلام في إبراز أهمية فن الطفل في تعزيز الانتماء الوطني وزرع ثقافة المقاومة.

وتناولت الدكتورة دلال عمار الحديث عن دور التربية الفنية ومكانتها في التعبير عن تحفيز خيال الطفل والخروج عن المألوف.

 من جانبه الدكتور فريد رسلان قدّم شرحاً مفصّلاً عن الوظائف التربوية للمتاحف والمعارض الفنية، ودورها في تنمية الذوق الفني وتعزيز القيم الإنسانية والحضارية.

وقال الرفيق كامل زنتوت رئيس مكتب التربية والطلائع الفرعي: إنّ الأطفال لديهم القدرة على الإبداع بمختلف المجالات، واليوم تابعنا معرضاً رائعاً وشاهدنا لوحاتٍ فنية تنمّ عن فكر طفولي وجداني، وهذا يؤكد مقولة القائد المؤسس حافظ الأسد الذي أهدانا منظمة الطلائع حين قال: “تعلّموا من الأطفال وعلّموهم”، واليوم نحن نسير على نهجه بقيادة القائد بشار الأسد حيث نلتقي مع رفاق طليعيين بعمر الورود من ذوي الشهداء والاحتياجات الخاصة، يعبّرون بلوحاتهم عن الأمل والرموز الوطنية.

بدورها الرفيقة سامية صنين، أمين فرع طلائع البعث في اللاذقية، أوضحت أنّ الملتقى تأكيد لدور المنظمة التربوي والوطني في تحصين الجيل و مواجهة التحديات والمخاطر التي يمكن أن تواجه الأطفال في المستقبل، من خلال التوجّه إلى شريحة الأطفال عامة لاستقطاب المواهب، وتنمية ميولهم الفنية وصقل شخصيتهم والكشف عن الجوانب الشخصية الغامضة لديهم من خلال رسوماتهم التي يعبّرون بها عمّا يجول في مخيلتهم. رشا أحمد معاون مدير التربية لشؤون التعليم الأساسي والطلائع قالت: إن التربية والطلائع هما جسد واحد يعملان لتحقيق هدف واحد فطفلنا تؤهّله منظمة الطلائع بالمرحلة الابتدائية وتقوم التربية بتقديم الدعم المادي واللوجيستي لإنجاح أي نشاط أو فعالية.. الملتقى يأتي تأكيداً للشراكة بين الطلائع والتربية برعاية الأطفال وتنمية مواهبهم، ويتزامن مع ما حققته الطفلة السورية شام البكور التي تعدّ أنموذجاً إيجابياً لكل طفل سوري.. وقد تكون الفرصة سانحة لها أكثر من غيرها، وما حققته “شام” يدفعنا جميعاً إلى العمل على تفعيل دور المكتبات.