رئيسي: الحكومة تستمع للمطالب.. والاحتجاج يختلف عن الفوضى
طهران – تقارير:
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الحكومة الإيرانية تستمع إلى مطالب المحتجين والمتظاهرين، لكن الاحتجاج يختلف عن الفوضى.
وأشار رئيسي خلال اجتماع الحكومة الإيرانية اليوم إلى الأحداث الأخيرة في البلاد، وقال: إن الاحتجاج يختلف عن الفوضى، وإن أعمال الشغب عقبة أمام الحوار وأمام أيّ نوع من التطوير، ويتم التعامل معها بشكل حاسم.
وأضاف رئيسي: إن الأمن والاستقرار هما أساس نمو البلاد وتطورها، كما أنهما أساس الأنشطة العلمية والاقتصادية والتجارية للشعب، وعلى الأجهزة المسؤولة أن تولي لهما اهتماماً خاصاً.
وفي سياقٍ آخر، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن القدرات الجديدة التي تم توفيرها في منشأتي (فوردو ونطنز) تأتي وفقاً لقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مبيّناً أن ممارسة الضغط السياسي وإصدار القرارات المعادية لإيران لا يمثلان الحل.
وقال إسلامي في تصريح له اليوم ردّاً على قرار مجلس الحكام في الوكالة الدولية ضد إيران: إن ممارسة الضغوط السياسية وعدم الاهتمام لمسار الاتفاق والمفاوضات سيكون بالتأكيد مصحوباً بالمعاملة بالمثل.
وأضاف إسلامي: “لقد بدأنا زيادة السعة من 20 بالمئة إلى 60 بالمئة في منشأة فوردو، وسنستبدل الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي بالجيل الجديد”.
ولفت إسلامي إلى أن أمريكا التي انسحبت من الاتفاق النووي عام 2018 لم تلتزم بتعهّداتها فحسب، بل منعت الآخرين أيضاً من الوفاء بالتزاماتهم، معرباً عن أمله بأن تعود أمريكا إلى الاتفاق وألا تلجأ إلى إثارة الأجواء السياسية والنفسية والإمعان فيها.
أمنيّاً، أعلن قائد شرطة غرب العاصمة الإيرانية طهران العميد كيوان ظهيري اعتقال انتحاريين اثنين قبل ارتكابهما أي عمل إرهابي.
وقال ظهيري في تصريح له اليوم: إن قوات الشرطة تمكّنت من تحديد مخبأ الانتحاريين في مدينة قدس، وتم إلقاء القبض عليهما بالتنسيق مع السلطة القضائية.
وأوضح ظهيري أنه تم العثور خلال التفتيش على مسدسين و91 طلقة نارية و3 كواتم للصوت و7 كيلوغرامات من المتفجرات وجهاز تحكّم عن بعد.