عبد اللهيان: نهج التعددية هو حقيقة القرن الحالي
طهران – تقارير:
أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنّ نهج التعدّدية هو حقيقة القرن الحالي.
وفي تغريدة على تويتر حول موضوع التصديق على انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون قال عبد اللهيان: إنّ التصويت الحاسم من قبل مجلس الشورى الإسلامي على مشروع قانون الانضمام يُظهر عزم إيران وجديتها على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي والاقتصادي وتعزيز الرؤية تجاه آسيا.
وفي السياق ذاته، صدّق مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون، بموافقة أكثر من 200 نائب، في جلسة مفتوحة للمجلس عقدت اليوم، حيث تمّ وضع مراجعة لمشروع قانون انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون على جدول الأعمال، وتمّ التصديق عليه بمشاركة 205 من النواب الحاضرين في الجلسة.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في المجلس أبو الفضل عمويي: “إنّ منظمة شنغهاي للتعاون تأسست في شنغهاي الصينية عام 2001 بهدف مكافحة الإرهاب، وقد انضمّت إيران إليها كمراقب بعد بضع سنوات، وأخيراً أصبحت عضوا في الدورة الثانية والعشرين لهذه المنظمة”.
وأضاف عمويي: “إنه منذ تلك الفترة تم التوقيع على 49 وثيقة تنفيذية في هذه المنظمة، والتي كان على إيران قبولها كشرط للعضوية”، مبيناً أن المنظمة لديها رسالة دولية مهمة، وهي إحدى أهم المنظمات الإقليمية لعضوية روسيا والصين فيها، نظراً لحجم التبادلات الاقتصادية بينهما وكثرة سكانهما.
من جهة ثانية، أكّد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أنّ بلاده عازمة على مواجهة، وإفشال المخططات التآمرية التي تحاك ضدها.
وقال سلامي في كلمة له اليوم أمام الآلاف من عناصر التعبئة الشعبية في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد: “إن إيران تواجه اليوم حرباً عالمية كبيرة، حيث دخلت كل قوى الاستكبار من جميع أنحاء العالم مع مرتزقتها وفروعها الداخلية لمحاربة الثورة والأمن والوحدة الوطنية”، لافتاً إلى أنّ العدو كان يعتقد بأنه سينجح في مخططاته تلك إلا أنه لا يعلم أن أرض الثورة الإسلامية قوية، وشهدت فشل القوى الكبرى.
وأضاف سلامي: نحن عازمون على مواجهة المخططات التآمرية، كما أنّ الشعب الإيراني واعٍ تماماً لهذه الحرب.
من جانبه أكد مساعد الشؤون التنسيقية للقائد العام لقوات الحرس الثوري العميد محمد نقدي أن التعبئة الشعبية أحبطت بيقظة مؤامرة العدو في حربه الهجينة التي يشنها منذ شهرين ضدّ إيران.
وقال نقدي في كلمة له اليوم في مدينة كاشان التابعة لمحافظة أصفهان: إنّ أعمال الشغب الأخيرة كانت نتيجة الحرب النفسية للعدو ضدّ شعبنا، وكانت التعبئة محور التغلب على المؤامرة دون حمل أسلحة، حيث خرجت بلا سلاح طواعية إدراكاً من رؤيتها الثاقبة أن العدو ينوي أن يظهر إيران نظاماً مناهضاً لحقوق الإنسان.
وأوضح نقدي أنّ العدو فشل في حروبه العسكرية والأمنية والاقتصادية ضد الشعب الإيراني، والسلاح الوحيد الذي لديه اليوم هو الحرب الإعلامية والنفسية، وهم يريدون تعويض هزيمتهم بأكاذيب إعلامية.
وحذّر العميد نقدي من مهمة الإعلام المناهض الرامية لتشويه الواقع حول إيران، لأن واقعها يظهر أنها تقدمت في كل المجالات العسكرية والاقتصادية والسياسية والإقليمية والعالمية خلال الـ 43 عاماً الماضية.
أمنياً، أعلن قائد حرس حدود محافظة كردستان شمال غرب إيران العقيد محمد عارف سبهري مصادرة شحنة ذخائر حربية مهربة تحتوي على 6 آلاف طلقة مع معدات إلكترونية.
وقال العقيد سبهري في تصريح له اليوم: إنه تمت مصادرة الذخائر الحربية على الشريط الحدودي في مدينة مريوان، وتم توقيف سيارة التهريب واعتقال اثنين من المهربين.
وأوضح سبهري أنه تم اتخاذ إجراءات واسعة النطاق في الشريط الحدودي لمنع أي تحرك للمهربين.