مناقشة الواقع الخدمي في “اللجاة” بريف درعا
تناول الاجتماع الخدمي الذي جمع الأهالي ورؤساء مجالس بلدات وقرى اللجاة بريف درعا الشمالي مع الجهات والمؤسسات الحكومية المعنية في المحافظة واقع الخدمات وسبل تحسينها في ظل استقرار الأمن وعودة الأهالي لممارسة حياتهم الطبيعية.
وتطرق المجتمعون في صالة المجمع الحكومي بمدينة درعا اليوم إلى واقع مياه الشرب وضرورة تزويد آبار المياه بالطاقة البديلة مع تحسين واقع المدارس وإحداث مدارس جديدة في كريم الجنوبي أو استبدالها بغرف صفية مسبقة الصنع بما يؤدي إلى انتهاء الدوام النصفي وصيانة كل المدارس القائمة وتزويدها بالنوافذ والأبواب والكوادر التدريسية.
ودعوا إلى تزويد الحي الشمالي ببلدة المسمية وكريم الجنوبي ومجيدل بمحولات كهربائية لتلافي الانقطاع المتكرر وتوسيع المخطط التنظيمي لقرية كريم الجنوبي، وإحداث نقطة طبية فيها وتعيين عامل لشبكة المياه ينهض بمهام الصيانة والتوزيع العادل، وإشادة مخبز في قرية كريم الجنوبي لتأمين الخبز لها وللقرى المحيطة ولحظ محطة محروقات كريم الجنوبي بكميات من البنزين وزيادة مخصصات مخبز النجيح من الدقيق، ومد خط مياه من بئر قرية الملزومة باتجاه الشبكة.
كما طالبوا بتعبيد طريق مدفن المجيدل والطريق الواصل إلى كوم الرمان واستكمال طريق زراعي في مسيكة وإعادة الكهرباء لقرية مسيكة وتزويد الأهالي بمستلزمات إيواء عن طريق فرع الهلال الأحمر العربي السوري والجمعيات الأهلية العاملة في درعا.
وأكد محافظ درعا المهندس لؤي خريطة أن المحافظة تسعى دائما لتنفيذ المشاريع الخدمية التي يقترحها المجتمع المحلي عن طريق مجالس البلدات والقرى، مبيناً أن قرى وبلدات اللجاة بحاجة إلى دعم وتركيز المشاريع الخدمية بما يسهم في تحسين واقع الخدمات.
وأشار المحافظ إلى الجهود التي تبذلها الحكومة في تأمين الخدمات التي تتعلق بحياة المواطنين اليومية، مبيناً أن المحافظة ستعمل على تأمين الدقيق للأفران بكميات كافية بما يلبي الاحتياج.
أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق حسين الرفاعي بين أن الظروف التي مرت على المحافظة في السنوات الماضية كانت لا تسمح بتقديم الخدمات، لافتاً إلى أن الجهات الحكومية ستعمل مع المجتمع المحلي على تلبية احتياجات أهالي اللجاة ضمن الإمكانيات المتاحة.
قائد شرطة المحافظة العميد عبد العليم عبد الحميد أوضح أن قيادة الشرطة جاهزة لتقديم الخدمات، ومعالجة كل شكاوى المواطنين ضمن القوانين والأنظمة النافذة، مؤكداً أن قيادة الشرطة تعتمد على الأهالي بالدرجة الأولى لضبط الأمور وتعزيز حالة الاستقرار.