الخارجية الإيرانية: قرار تشكيل لجنة تقصي الحقائق في إيران مسيس ولن نتعاون معه
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن قرار تشكيل لجنة تقصي الحقائق في إيران بشأن حقوق الإنسان مسيس، وأن بلاده لن تتعاون معه.
وذكر كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم أن استخدام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كأداة ضد الدول المستقلة أمر مرفوض ومدان، ولا يسهم في النهوض بحقوق الإنسان، لذلك فإن إيران ستفي بمسؤولياتها الوطنية في هذا الصدد، ولن يكون لها أي تعاون مع اللجنة السياسية المسماة لجنة تقصي الحقائق.
وأكد كنعاني أن الحكومات الغربية، وخاصة الأمريكية لعبت دورا في إثارة أعمال الشغب داخل إيران، وقال: “هناك معلومات دقيقة عن هذا الأمر، وألقي القبض على عدد كبير من الأشخاص من مختلف البلدان، وتم تقديم هذه المعلومات إلى السفراء المقيمين في طهران”.
من جهة أخرى شدد كنعاني على أن سياسة إيران الثابتة مع دول الجوار تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والحفاظ على الأمن والسلام.
وبخصوص آخر التطورات المتعلقة بمفاوضات فيينا أفاد كنعاني بأن أوروبا لا تلتزم بالمفاوضات، ولا تمتلك الاستقلالية فيها، خاصة تجاه خطة العمل المشترك الشاملة واتخذت قرارات تماشياً مع الإدارة الأمريكية.